الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«أوقف إرهابياً».. جوائز بملايين الدولارات لملاحقة المجرمين

«أوقف إرهابياً».. جوائز بملايين الدولارات لملاحقة المجرمين

من أهداف البرنامج منع أعمال الإرهاب ضد مواطني أو ممتلكات الولايات المتحدة. (مركز التجارة العالمي المدمر في 11 سبتمبر 2001 ـ رويترز)

في فبراير 1995، رأى مواطن باكستاني علبة كبريت طبعت عليها كلمات تطلب المساعدة في القبض على «إرهابي» فار من العدالة مقابل جائزة كبرى من الولايات المتحدة، ليتوجه إلى السفارة الأمريكية ويقدم معلومات قادت إلى توقيف رمزي يوسف الإرهابي المسؤول عن تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك 1993.

هكذا تصف وزارة الخارجية الأمريكية كيف ساهمت جوائز «برنامج المكافآت من أجل العدالة» في تحفيز مواطنين عاديين حول العالم للمساعدة في «تقديم الإرهابيين الدوليين للعدالة، ومنع أعمال الإرهاب الدولية ضد مواطني أو ممتلكات الولايات المتحدة».

رأت فكرة البرنامج النور بموجب قانون يعود إلى عام 1984، ويعرض البرنامج مكافأة تصل قيمتها إلى 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى محاكمة «الإرهابيين».

ومنذ انطلاق البرنامج، دفعت الحكومة الأمريكية، مبالغ تزيد قيمتها على 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص ممن قدموا معلومات كافية لاتخاذ إجراءات قانونية أدت إلى وضع إرهابيين في السجن أو قادت لمنع أعمال إرهاب دولي.



وحسب موقع البرنامج على الإنترنت، دفعت مكافآت البرنامج عدة ملايين من الدولارات في عام 2019 أسهمت في مثول أحد كبار قادة تنظيم داعش الإرهابي، أمام العدالة.

ويقع على رأس قائمة المطلوبين للبرنامج حالياً زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، حيث يعرض البرنامج مكافأة بقيمة 25 مليون دولار مقابل أي معلومات تفضي إلى مثوله أمام العدالة. وقد أفادت تقارير غير مؤكدة الأسبوع الماضي بوفاة الظواهري في أفغانستان.

ويقدم البرنامج جائزة بقيمة 10 ملايين دولار مقابل أمير محمد سعيد عبدالرحمن المولى الذي يصفه بالقائد العام لداعش.

وتعرض واشنطن مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار مقابل طلال حمية رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله.

ويقدم البرنامج جائزة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل صالح العاروري أحد مؤسسي كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وتتدرج الجوائز المعروض حالياً إلى أن تصل إلى 250 ألف دولار مقابل أي معلومات تفضي إلى تقديم القيادي في جبهة تحرير مورو الوطنية في الفلبين أحادون أداك إلى العدالة.