أعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية، الجمعة، إغلاق الحانات والمطاعم اعتباراً من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي طوال أيام الأسبوع بما في ذلك في العطل، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يقتل شخصاً واحداً كل 6 دقائق. وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ من الاثنين المقبل حتى السابع من فبراير في مدينة ساو باولو الكبرى ومعظم بلديات أغنى ولاية في البرازيل وتضم أكبر عدد من السكان. وقال حاكم الولاية جواو دوريا إن «موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد تضرب العالم وآثارها ملموسة في البرازيل وولاية ساو باولو». وأضاف أن «ارتفاع عدد الإصابات وعدد الذين يدخلون المستشفيات مقلق جداً». من جهته، صرح منسق خلية مكافحة كورونا جواو غاباردو أن «هناك وفاة واحدة كل 6 دقائق» بسبب كوفيد-19 في ولاية ساو باولو. وأضاف محذراً أن «سيناريو الأيام المقبلة ليس مطمئناً، بل بالعكس. إنه قاتم، وخطَر نقص في أسرّة العناية المركزة وارد إذا لم تتخذ ساو باولو إجراءات خلال وقت قصير». وأكد جواو دوريا أنه لن يتراجع على الرغم من ضغوط الأوساط الاقتصادية والرئيس جايير بولسونارو الذي يعارض أي شكل من أشكال العزل أو إبطاء النشاط الاقتصادي. وقال إن «ساو باولو ليس لديها حكومة شعبوية تتخلى عن مواطنيها»، في إشارة واضحة إلى بولسونارو الذي قد يكون منافساً له في الانتخابات الرئاسية في 2022. وكانت البرازيل أطلقت خلال الأسبوع الجاري حملة تلقيح وطنية لسكانها البالغ عددهم 212 مليون نسمة. ويتوقع الخبراء أن تواجه بسرعة نقصاً كبيراً في الجرعات. وبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 في البرازيل 215 ألفاً، بينهم 51 ألفاً في ولاية ساو باولو وحدها.

برلين: أنقرة منعت سفينة ألمانية من مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا
قال الجيش الألماني، اليوم الاثنين، إن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.
وقال متحدث عسكري ألماني إن جنوداً من الفرقاطة «هامبورج» صعدوا على متن السفينة التركية «روزالينا-إيه» خلال الليل، لكنهم اضطروا للتخلي عن مهمتهم للتفتيش وانسحبوا بعد أن قدمت تركيا احتجاجاً للمهمة الأوروبية.
وزعمت تركيا أن السفينة تحمل مواد متنوعة مثل الطعام والطلاء، وأن فريق التفتيش انتهك القانون الدولي بعدم الانتظار للحصول على إذن من تركيا.
وبحسب قيادة عمليات الجيش الألماني، صعد مشاة البحرية الألمانية على متن سفينة شحن تركية مشبوهة، أمس الأحد، لفحص حمولتها. لكن بعد ذلك بوقت قصير، اعترضت تركيا بصفتها دولة العلم على التفتيش، واضطر الجنود الألمان إلى وقف المهمة.
وتشارك ألمانيا منذ أغسطس في مهمة «إيريني» التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تسعى إلى وقف شحنات الأسلحة إلى ليبيا التي يمزقها الصراع. كما تسعى المهمة لمعالجة تهريب النفط والوقود.
وحذرت دول أوروبية وإقليمية تركيا مراراً من استمرارها في تأجيج الصراع الليبي عن طريق إرسال الجنود والمرتزقة للقتال مع الميليشيات في مواجهة الجيش الوطني الليبي.