أفادت السلطات المكسيكية بتسجيل 14 حالة سرقة لأسطوانات الأكسجين في شهر يناير حتى الآن، وسط زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ونقص هذا النوع من الأسطوانات في السوق المحلي. وقالت وزارة الأمن العام في بيان: إنه منذ 3 يناير، تمكنت قوات الحرس الوطني والشرطة من استعادة 36 أسطوانة أكسجين مسروقة و3 مكثفات أكسجين، وتم اعتقال 8 أشخاص في عمليات مختلفة. وأفادت الوزارة بأنه بسبب تزايد عمليات السرقة، قررت السلطات تشكيل هيئة تنسيق خاصة لوقف تلك الجريمة وملاحقة مرتكبيها. يشار إلى أن المكسيك، التي يبلغ عدد سكانها 130 مليون نسمة، لديها واحدة من أكبر حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصبحت رابع دولة في العالم تتخطى 150 ألف حالة وفاة بسبب كورونا. وتم تسجيل أعلى عدد من الوفيات اليومية في البلاد، وهو 1803 وفيات، يوم الخميس الماضي. وتكتظ المستشفيات بالمرضى في بعض المناطق وخاصة مكسيكو سيتي، ويعالج البعض في المنازل باستخدام أسطوانات الأكسجين بسبب نقص عدد الأسرّة في المستشفيات أو عدم الثقة في نظام الصحة العامة.

هايكو ماس. (رويترز)
أوروبا تأمل في بداية جديدة في العلاقة مع أمريكا في عهد بايدن
ذكر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الثلاثاء أنه يأمل في بداية جديدة في العلاقات الأمريكية- الأوروبية في عهد إدارة بايدن وأن ينهي ذلك سنوات كانت أوروبا مشغولة فيها بالأساس «بالحد من الضرر».
وقال نظير ماس من البرتغال، التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي عند تنصيب بايدن، إن أوروبا تريد أن يتم التعامل معها «كشريك كامل ومساوٍ» بدلاً من عدو للولايات المتحدة.
قوبل انتصار بايدن على الرئيس دونالد ترامب بارتياح في أوروبا، حيث راوحت الخلافات مع الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بين توترات تجارية إلى إنفاق على الدفاع، والعلاقات مع الصين وكيفية التعامل مع برنامج إيران النووي.
وأوضح بايدن أنه يريد «إصلاح» العلاقة عبر الأطلسي، وهذا «ضروري بشكل عاجل»، وفقاً لماس في اجتماع برلين.
وقال ماس إن السنوات الأخيرة كانت تدريباً على «الحد من الضرر» على صعيد الدبلوماسية السياسية وقضايا مثل تغير المناخ. «يكفي هذا- لم نكن عادلين في التعامل مع التحديات التي نواجهها في الحاضر».
وتابع ماس «النتيجة، لأن الغرب لم يكن يعمل معاً بعد الآن، كانت ظهور ثغرات في كثير من الأحيان استغلتها الصين أو روسيا». لكنه حذر أن الأوروبيين سيضطرون «للقيام من مقاعدهم» لانتهاز الفرص الجديدة، وتقديم المزيد بأنفسهم في حيهم الأقرب ضمن ما وصفه «بالاتفاق الجديد» مع الولايات المتحدة.
تتولى ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي حالياً حتى نهاية ديسمبر.
ودعا وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا لإجراء محادثات جديدة مع الولايات المتحدة بشأن العلاقات الخارجية. وأشار إلى أن أحد الاعتراضات الكبرى على توجه إدارة ترامب كان لغتها.
وقال «كنا نعامل بشكل مستمر من جانب أصدقائنا الأمريكيين، وإدارة ترامب، لا كأصدقاء وحلفاء بل كخصوم أو حتى أعداء. وطلب منا الاختيار دائماً: إما أنكم معنا، الأمريكيين، أو أنكم مع الصين».
وأضاف «بالطبع نحن مع الأمريكيين، لكن ليس كشريك صغير، ليس كتابع... إنها مسألة كوننا شريكاً كاملاً ومساوياً للولايات المتحدة». وقال سانتوس سيلفا إن مصالح أوروبا تتضمن وجود علاقات جيدة مع كل مناطق العالم.