أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، مساء الثلاثاء، أن ولايته الرئاسية لن تكون «ولاية ثالثة» للرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائباً له.
وقال بايدن في تصريح لقناة «إن بي سي» الأمريكية إن «هذه ليست ولاية أوباما الثالثة. لأننا أمام عالم مختلف تماماً عما كان في عهد أوباما وبايدن».
وأضاف أن «الرئيس ترامب غيّر المشهد»، وأن الوضع كان عبارة عن «أمريكا وحدها» وليس «أمريكا أولاً» خلال فترة رئاسة ترامب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عملية الانتقال من إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الإدارة المقبلة، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان رسمياً عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال بايدن إن أولوياته في أول 100 يوم برئاسته ستشمل تمرير تشريع لإصلاح نظام الهجرة الأمريكي والتراجع عن الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب بشأن البيئة.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض وافق على تلقي الرئيس المنتخب جو بايدن تقارير المخابرات السرية اليومية، التي تُرفع للرئيس.
ويعني القرار أن بايدن سيتمكن من الاطلاع على أحدث معلومات أجهزة المخابرات بشأن تهديدات الأمن القومي الرئيسية في جميع أنحاء العالم.
وأبلغت إدارة الخدمات العامة الأمريكية بايدن رسمياً بأنه سيتلقى الأموال اللازمة وفقاً للقانون لتسيير المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها اعترفت أخيراً بفوزه بالانتخابات.
وأضاف بايدن أن قانون الهجرة سيشمل طريقاً للحصول على الجنسية للمهاجرين، الذين لا يمتلكون وثائق، في البلاد.
كما قال بايدن إنه لا يخطط لاستخدام وزارة العدل الأمريكية كـ«وسيلة» للإصرار على التحقيق مع ترامب.