أضرم شبان احتجوا في الليلة الأولى من حظر التجول بهولندا النار في مركز لاختبارات فيروس كورونا المستجد، وألقوا ألعاباً نارية على الشرطة في قرية أورك الهولندية. وقالت الشرطة، اليوم الأحد، إنها غرمت أكثر من 3600 شخص في جميع أنحاء البلاد لخرقهم حظر التجول الذي بدأ من 9 مساء أمس السبت، وحتى الساعة 4:30 صباحا الأحد، واعتقلت 25 شخصاً لخرقهم حظر التجول أو التورط في أعمال عنف. وأظهر تسجيل مصور من قرية أورك، الواقعة على بعد 80 كم شمال شرق أمستردام، شباناً يقتحمون مركزاً لإجراء اختبارات فيروس كورونا، بالقرب من ميناء القرية قبل إشعال النار فيه. وأصدرت الشرطة والبلدية بياناً اليوم أعربت فيه عن غضبها من أعمال الشغب بسبب "إلقاء ألعاب نارية وحجارة وتدمير سيارات تابعة للشرطة". وقالت السلطات المحلية «هذا ليس غير مقبول فحسب، بل صفعة على الوجه أيضاً، خاصة لموظفي السلطات الصحية المحلية الذين يبذلون قصارى جهدهم في مركز الاختبار لمساعدة السكان». كما تستعد الشرطة في أمستردام لمواجهة احتجاج آخر اليوم الأحد، حيث أرسلت القوات إلى ساحة اشتبك فيها المتظاهرون مع الشرطة قبل أسبوع.

رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي. (أ ف ب)
الاتحاد الأوروبي يقترب من التوصل لاتفاق «بريكست» التجاري
تعهد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، بأن يكون «مبدعاً» في المراحل الأخيرة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، لكنه حذر من خفض رتبة المملكة المتحدة إلى «مجرد شريك ذي قيمة»، أياً كانت صيغة الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه.
وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، حدوث «تقدم حقيقي» في العديد من القضايا «في النسخة النهائية من الاتفاق»، وذلك قبل أكثر من شهر من انتهاء الفترة الانتقالية لبريطانيا كعضو سابق في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى استعداد الكتلة إلى تقديم تنازلات، فيما يتعلق بالقضايا الخلافية المتعلقة بمصايد الأسماك، وإدارة أي اتفاق والمعايير التي يجب على المملكة المتحدة الوفاء بها للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها حذرت من أن الكتلة «مستعدة لأن تكون مبدعة، لكنها غير مستعدة للتشكيك في نزاهة السوق الموحدة، الضمانة الرئيسية للازدهار الأوروبي والثروة».
وتتدفق السلع والخدمات، داخل السوق الأوروبية الموحدة، بحرية بين الدول الأعضاء الـ27 دولة إلى دولة أخرى دون حواجز مثل الجمارك أو التفتيش، ويُنظر إليها على أنها حجر الزاوية في الاتحاد الأوروبي. وأصرت فون دير لاين على ضرورة أن تشعر بريطانيا بالمعاناة لانسحابها من الاتحاد.
وقالت لنواب البرلمان الأوروبي «مهما كانت النتيجة، يجب أن يكون هناك فرق واضح بين أن تكون عضواً كامل العضوية في الاتحاد، وأن تكون مجرد شريك مهم».