ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بنسبة 4ر1%، مقارنة بالوقت نفسه أمس لتصل إلى 6ر12 مليون، اليوم الأربعاء، وفقاً للبيانات الصادرة عن جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة بلومبيرغ للأنباء.
جاءت الزيادة في حالات الإصابة على مستوى البلاد، أقل من متوسط الزيادة اليومية البالغة 5ر1% خلال الأسبوع الماضي.
وكانت ولاية تكساس صاحبة أكبر عدد من الإصابات المؤكدة، بواقع 18ر1 مليون حالة، أي بزيادة قدرها 9ر1% عن نفس الوقت قبل يوم.
وشهدت ولاية نيومكسيكو زيادة بنسبة 5ر2% في عدد الإصابات مقارنة بنفس الوقت أمس، ليرتفع الإجمالي إلى 86 ألفاً و247.
وشهدت ولاية تكساس أيضاً أكبر عدد من الوفيات التي جرى تسجيلها في الـ24 ساعة الماضية، حيث توفي 196 مريضاً بـ«كوفيد-19» الناجم عن الفيروس.
وفي ما يلي آخر تطورات انتشار الفيروس حول العالم:
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الثلاثاء، تخفيف تدابير الحجر المنزلي، اعتباراً من السبت المقبل، مع إعادة فتح المتاجر «غير الأساسية». أما الحانات والمطاعم، فستبقى مغلقة حتى 20 يناير، وستكون إعادة فتحها مشروطة بتحسن الوضع الصحي. وسيرفع الحجر المنزلي المفروض على الفرنسيين في 15 ديسمبر ليحل محله حظر تجول ليلي يرفع في ليلتي عيد الميلاد ورأس السنة.وغداة إعلان القرارات الفرنسية الجديدة، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الدول الأوروبية من التسرع في تخفيف التدابير ضد كوفيد-19، ما قد يتسبب بـ«موجة ثالثة» من الوباء بعد عيد الميلاد.
وبعدما امتنعت حتى الآن عن فرض قيود، أغلقت الحكومة البلغارية المدارس والمطاعم والمراكز التجارية، في وقت استنفدت المستشفيات قدراتها في مواجهة تزايد عدد الإصابات. وستدخل التدابير الجديدة حيز التنفيذ مساء الجمعة وتستمر حتى 21 ديسمبر.
وفي اليابان، حثت طوكيو سكانها على تفادي الخروج لدواعٍ غير أساسية، وطلبت من المحلات التي تقدم الكحول إغلاق أبوابها في وقت أبكر، في وقت تشهد اليابان زيادة في عدد الإصابات بعدما بقيت بمنأى نسبياً عن الوباء حتى الآن. كذلك دعي السكان إلى العمل من منازلهم.
وفي باكستان، تخشى السلطات موجة ثانية من الوباء أشد فتكاً من الأولى، في وقت تمتلئ مستشفيات البلد بالمصابين وباتت على وشك استنفاد طاقاتها. وأبدى أطباء مخاوف حيال أزمة صحية كبرى تتجه البلاد إليها بعدما بقيت حتى الآن بمنأى نسبياً من تفشي كوفيد-19.
وفي نيجيريا، دخلت البلاد في انكماش اقتصادي للمرة الثانية منذ 2016 نتيجة تداعيات كورونا، ما يهدد بزيادة الفقر بين سكان أكبر اقتصاد إفريقي البالغ عددهم 200 مليون نسمة. وتراجع إجمالي الناتج الداخلي لأول دولة منتجة للنفط في إفريقيا بنسبة 3,62% في الفصل الثالث من السنة، بعد تراجع بنسبة 6% في الفصل الثاني. وتنهض البلاد للتو من الصدمة النفطية التي ضربتها بشدة في 2016.
وفي المملكة السعودية، تم تسجيل 326 إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة 356067 حالة. وذكرت وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي اليومي أن عدد المتعافين الجدد من الإصابة بلغ 476 حالة ليبلغ العدد الكلي للمتعافين 344787، فيما تم تسجيل 14 حالة وفاة، ليرتفع مجموع الوفيات إلى 5825 حالة.
