الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

قيود سفر أمريكية جديدة على أعضاء الحزب الشيوعي الصيني

قيود سفر أمريكية جديدة على أعضاء الحزب الشيوعي الصيني

الرئيسان الأمريكي والصيني.. منحى توتر تصاعدي في العلاقات. (أ ف ب)

اعتمدت واشنطن قيوداً جديدة أكثر صرامةً على دخول أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني إلى الولايات المتحدة، على ما ذكرت، اليوم الخميس، صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن وزارة الخارجية الأمريكية.

وتحدّ القواعد الجديدة التي دخلت، أمس الأربعاء، حيز التنفيذ، من مدة تأشيرات الدخول التي تمنح لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني وأفراد من عائلتهم، إلى شهر واحد فقط، ولا تسمح إلا بدخول لمرة واحدة.

ونقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله إنه «على مدى عقود، سمحنا لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني بالدخول بشكل حر ومن دون عراقيل إلى المؤسسات والشركات الأمريكية، رغم أن هذه المميزات نفسها لم تقدم أبداً بشكل حر إلى المواطنين الأمريكيين في الصين».

وكان بإمكان طالبي تأشيرات الدخول الحصول في الماضي على تأشيرات زيارة تصل مدتها إلى 10 سنوات. وقالت الصحيفة إن القيود الجديدة تطبق نظرياً على نحو 270 مليون شخص.

وتمر العلاقات بين القوتين الدوليتين بمرحلة توتر في عدة ميادين، وفرض كل منهما قيوداً تحدّ من السفر على مواطني البلد الآخر.

وطردت السلطات الصينية هذا العام نحو 15 صحفياً أمريكياً يعملون لدى صحف كبرى. وقلصت الولايات المتحدة من جهتها عدد الاعتمادات الممنوحة لصحفيين صينيين يعملون لدى هيئات حكومية، وعززت الرقابة على الكثير من وسائل الإعلام الصينية على أراضيها، معتبرة أنها عبارة عن أجهزة «دعاية» للنظام الصيني.

وألغت إدارة الرئيس الأمريكية المنتهية ولايته دونالد ترامب أيضاً تأشيرات 1000 طالب وباحث صيني يشتبه بأنهم جواسيس. واعتبرت بكين ذلك «اضطهاداً سياسياً وتمييزاً عنصرياً».