السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مدير المخابرات الأمريكية يقول إن الصين هي أكبر تهديد لأمريكا

مدير المخابرات الأمريكية يقول إن الصين هي أكبر تهديد لأمريكا

جون راتكليف - رويترز.

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية المنتهية ولايته جون راتكليف يوم الخميس إن الصين تشكل أكبر تهديد لأمريكا وبقية العالم الحر منذ الحرب العالمية الثانية، بينما كثفت إدارة ترامب الخطاب المناهض للصين للضغط على الرئيس المنتخب جو بايدن حتى لا تأخذه هوادة مع بيجين.

كتب راتكليف في مقال رأي نُشر يوم الخميس في صحيفة «وول ستريت جورنال» إن: «المعلومات الاستخباراتية واضحة: تعتزم بيجين الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصادياً وعسكرياً وتقنياً.. العديد من المبادرات العامة الكبرى في الصين والشركات البارزة لا تمثل سوى غطاء من التمويه لأنشطة الحزب الشيوعي الصيني».

قال راتكليف: «أسمي نهجها في التجسس الاقتصادي (سرقة واستنساخ واستبدال).. فالصين تسرق من الشركات الأمريكية ملكيتها الفكرية، وتستنسخ التكنولوجيا، ثم تحل محل الشركات الأمريكية في السوق العالمية».

وفي بيجين، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ المقال الذي كتبه راتكليف باعتباره خطوة أخرى لنشر «معلومات كاذبة وفيروسات سياسية وأكاذيب» على أمل الإضرار بسمعة الصين والعلاقات الصينية - الأمريكية.

قالت هوا في إفادة يومية اليوم الجمعة: «لم يقدم (المقال) شيئاً جديداً لكنه كرر الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى تشويه سمعة الصين، والمبالغة في (شأن ما يمثله) التهديد الصيني بأي وسيلة.. إنه (المقال) خليط آخر من الأكاذيب التي تنتجها الوزارات المعنية في حكومة الولايات المتحدة لبعض الوقت».

صعّد مسؤولو إدارة ترامب خطابهم المناهض للصين منذ شهور، خاصة خلال الحملة الرئاسية، حيث سعى الرئيس دونالد ترامب إلى تحاشي اللوم بسبب تفشي فيروس كورونا. وأثناء حملته الانتخابية، حذر ترامب من أن بايدن سيتعامل بروية مع الصين، على الرغم من أن الرئيس المنتخب يقر بأن الصين لا تلتزم بقواعد التجارة الدولية، وتقدم دعماً غير عادل للشركات الصينية، وتسرق الابتكار الأمريكي.

كما شددت إدارة ترامب، التي تفاخرت من قبل بعلاقاتها الدافئة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أيضاً العقوبات ضد الصين بسبب تايوان، والتبت، والتجارة، وهونغ كونغ، وبحر الصين الجنوبي. ولقد تحركت ضد شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، وسعت إلى فرض قيود على تطبيقات الوسائط الاجتماعية الصينية مثل «تيك توك» و«وي تشات».