السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

سلطات «قره باغ» تتهم أذربيجان بأسر جنود رغم وقف إطلاق النار

سلطات «قره باغ» تتهم أذربيجان بأسر جنود رغم وقف إطلاق النار

قوات أرمينية. (أ ب)

اتهمت سلطات إقليم ناغورنو قره باغ قوات أذربيجان، أمس الأربعاء، بأسر عشرات الجنود، ما يزيد التوتر بين الجانبين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى صراعاً دامياً بينهما الشهر الماضي.

كان اتفاق توسطت فيه روسيا قد أنهى قتالاً استمر 6 أسابيع بين أذربيجان وقوات من الأرمن على المنطقة ومحيطها. واحتفظت باكو بموجبه بمكاسب حققتها على الأرض.

وأرسلت موسكو قوات لحفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن مناوشات اندلعت يوم الأحد تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بالمسؤولية عنها. وأفادت تقارير بمقتل 4 جنود من أذربيجان في القتال وإصابة 6 من الأرمن.

وفي انتكاسة جديدة أمس، قالت وزارة الدفاع في ناغورنو قره باغ إنها فقدت الاتصال بعدد من المواقع العسكرية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء في مناطق كان من المفترض أن تبقى تحت سيطرتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 10 نوفمبر. وأضافت أنها أخفقت في تحديد مكان القوات رغم عمليات بحث استمرت طوال الليل.

وبينما رفضت وزارة الدفاع الأذرية التعليق، قال أرايك هاروتيونيان، زعيم ناغورنو قره باغ إن الجنود أُسروا، واتهم أذربيجان «بالاستفزاز». وأضاف عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أخذت قوات أذرية عشرات الجنود رهائن.. وتحاول وزارة الدفاع في الوقت الراهن معرفة كل الملابسات».

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الأرمينية قولها لاحقاً إن قوات حفظ سلام روسية ساعدت في إخراج عدد من قوات الأرمن بعدما حاصرتهم قوات أذربيجان. ولم يتضح بعد ما إذا كان هؤلاء نفس القوات الذين وردت تقارير عن أسرهم.

وصدرت التصريحات بعد وقت قصير من تأكيد أرمينيا وأذربيجان أنهما تبادلتا مجموعات من أسرى الحرب في إطار مبادلة شاملة توسطت فيها روسيا.