سجلت تركيا تصاعداً في انتهاكات الحقوق في السجون خلال عام 2020، حيث يخضع السجناء للتعذيب الجسدي والنفسي، وفقاً لتقرير جديد صادر عن الجمعية التركية للمحامين من أجل الحرية.
ونقلت وكالة أنباء «ميزوبوتاميا» الموالية للأكراد عن التقرير قوله يوم الثلاثاء، إن المسؤولين أجروا عمليات تفتيش للنزلاء في سجون تركية وهم عراة كشكل من أشكال التعذيب، بحسب موقع «أحوال تركية».
وذكر التقرير أنه تم تعليق حتى أبسط حقوق الإنسان الخاصة بالسجناء بذريعة تفشي جائحة فيروس كورونا وتم زيادة عزل السجناء.
كما تطرق التقرير إلى الإضرابات عن الطعام التي تطالب برفع حظر الزيارة عن عبدالله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور، وهو جماعة مسلحة تخوض حرباً من أجل الحكم الذاتي الكردي في تركيا منذ ما يقرب من 40 عاماً.
وقال التقرير إنه يجب رفع العزلة غير القانونية المفروضة على أوجلان، وإنهاء انتهاكات الحقوق في السجون على الفور، من أجل إنهاء الإضراب عن الطعام.
ويقضي أوجلان حكماً بالسجن مدى الحياة في جزيرة إمرالي منذ عام 1999. وقد مُنع زعيم حزب العمال الكردستاني من مقابلة محاميه، ولم يتلقَ سوى زيارات عائلية محدودة منذ انهيار عملية السلام بين الدولة وحزب العمال الكردستاني في عام 2015 والتي كانت تهدف إلى إنهاء 3 عقود من الصراع.
والأسبوع الماضي ذكر تقرير أعده حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، أن عدد المعتقلين والمدانين الذين اشتكوا من الظروف السيئة والمعاملة المهينة في سجون تركيا خلال السنوات العشر الماضية، اقترب من مليونَي شخص.