اعتقال مسلح أطلق النار داخل مستشفى في نيويورك

نشرت وكالة ناسا صورة بانورامية لافتة من المريخ التقطها المسبار «برسيفرنس» في المنطقة التي حط فيها الأسبوع الماضي. هذه الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية بعد جمع لقطات عدة التقطها الروبوت الجوال، تظهر قمة فوهة جيزيرو التي كانت تحوي بحسب العلماء بحيرة عميقة كان يصب فيها نهر قبل نحو 3,5 مليار سنة. والتقط الروبوت الجوال 142 صورة بانورامية (360 درجة) باستخدام آلات تصوير فائقة الدقة مدمجة فيه. وقال جيم بل من جامعة أريزونا «نحن موجودون في موقع جيد جداً يمكننا فيه رؤية خصائص شبيهة جداً بتلك التي وقعت عليها مركبات سبيريت وأوبورتيونيتي وكوريوسيتي (3 مركبات سبقت برسيفرنس إلى الكوكب الأحمر) في منطقة الهبوط». وتسعى وكالة الفضاء الأمريكية من خلال هذه المهمة إلى إيجاد آثار حياة قديمة على الكوكب الأحمر من خلال جمع ما يصل إلى 30 عينة صخرية من الكوكب خلال أقل من عامين. وستساعد كاميرات «برسيفرنس» العلماء على تحديد التاريخ الجيولوجي والظروف الجوية في الفوهة وتحديد الصخور والرواسب التي ستُسحب قبل نقلها إلى الأرض في مهمة مستقبلية متوقعة في ثلاثينات القرن الحالي. وكانت وكالة ناسا نشرت الاثنين وثيقتين استثنائيتين التقطهما الروبوت الجوال، هما فيديو لافت لهبوطه سُجل من مختلف الزوايا، وأول تسجيل صوتي على الكوكب الأحمر جرى التقاطه بواسطة ميكروفون.

حقق الفرنسيان ماكفلاي وكارليتو، وهما من صناع المحتوى على موقع يوتيوب نجاحاً كبيراً في فرنسا من خلال مقطع فيديو موسيقي حول إجراءات التصدي لفيروس كورونا، حيث تمكنا من الوصول إلى هدف تحداهم فيه الرئيس إيمانويل ماكرون. وأكد متحدث باسم الإليزيه أن ماكرون دعا الثنائي للوصول إلى 10 ملايين مشاهدة بمثل هذا المقطع في رسالة بالفيديو. ووصل الثنائي إلى الهدف، مساء الثلاثاء، حسبما أعلنا على إنستغرام. وكانت جائزتهما هي تصوير في قصر الإليزيه. وأرسل الرئيس ماكرون تهنئته لهما ووعد بتحقيق وعده لهما. وفي الفيديو الموسيقي تحدث الشخصان عن خرق قواعد كورونا. ويظهر الرئيس ماكرون أيضاً في الفيديو بينما يطالب بالاحتفاظ بمسافة بين الأشخاص والالتزام بغسل الأيدي وارتداء الأقنعة والتهوية وتجنب التجمعات.

اندلعت مشاجرات بين محتجين من فصيلين متنافسين في المكسيك مع تزايد الغضب من دعم الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لمرشح في ولاية مدينة إيجوالا جنوب البلاد، متهم بالاغتصاب. وأظهرت لقطات فيديو تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي امرأة تضرب أخرى بمكبر للصوت لتدمي وجهها بعد لقاء مشترك بين لوبيز أوبرادور والرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز. وكانت المصابة تشارك في احتجاج مناهض لفليكس سالجادو المرشح لمنصب حاكم ولاية جيريرو الجنوبية وعضو الحزب الحاكم الذي يتزعمه لوبيز أوبرادور. وتزايدت الدعوات في الأسابيع الماضية كي يتخلي الرئيس عن تأييده لسالجادو بسبب مزاعم الاغتصاب. وفي وقت سابق هذا الشهر نشرت مجموعة من المشرعات من الحزب الحاكم وعضوات الحزب ومؤيدوه خطاباً يحث قيادة الحزب على إعادة النظر في ترشيح سالجادو. ويقول الرئيس إن الدعوات لها دوافع سياسية.

حذّرت الولايات المتّحدة إيران من أنّ صبرها على وشك النفاد بسبب عدم ردّ طهران حتّى الآن على اقتراح أوروبي لعقد مباحثات أمريكية - إيرانية مباشرة بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وردّاً على سؤال بشأن إلى متى سيبقى العرض الأمريكي للحوار مع إيران مطروحاً على الطاولة، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين إنّ «صبرنا له حدود!». وأضاف أنّ العودة إلى «فرض قيود على برنامج إيران النووي يمكن التحقّق منها ودائماً تمثّل «تحدّياً ملحّاً». وكانت إدارة بايدن أعلنت قبل 6 أيام قبولها دعوة وجّهها الاتحاد الأوروبي إلى كلّ من واشنطن وطهران لعقد اجتماع غير رسمي للأطراف التي أبرمت الاتفاق النووي الإيراني في 2015 وذلك بهدف إعادة إحياء هذا الاتفاق، لكن السلطات الإيرانية لم تردّ بعد على الدعوة الأوروبية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي «نحن ننتظر لمعرفة ما سيكون ردّ إيران على الدعوة الأوروبية». وتراجعت إيران عن تعهّدات قطعتها بموجب الاتفاق النووي بعدما انسحبت منه واشنطن أحادياً في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على إيران أرهقت اقتصادها. ورفضت إدارة بايدن حتّى الآن مناقشة أيّ بوادر حسن نيّة قبل أن تجتمع مع السلطات الإيرانية.