قالت السفارة الأمريكية في ليبيا إن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اليوم الأربعاء، للتأكيد على أهمية عقد جلسة مجلس النواب للتصويت على منح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة في أسرع وقت ممكن. وبحسب التغريدة التي نشرتها السفارة الأمريكية في ليبيا، فإن صالح قال إنه يشاطر الرأي القائل بأنه يتعين على مجلس النواب أن يتحمل مسؤوليته في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه يجب على الحكومة احترام نتائج منتدى الحوار السياسي الليبي وإعلان القاهرة. وتدرك الولايات المتحدة أن تصويت مجلس النواب على منح الثقة خطوة مهمة نحو إجراء الانتخابات في ديسمبر من هذا العام. وقال السفير الألماني في ليبيا أوليفر أوفتشا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه اتصل بنائب رئيس مجلس النواب فوزي النويري، واتفقنا على أهمية دور مجلس النواب في تأكيد الحكومة المنتظرة. وأضاف في تغريدته اليوم: «كما اتفقنا على ضرورة احترام خارطة الطريق الانتخابية المؤدية إلى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل». تأتي هذه الدعوات من الدول الكبرى لمنع فشل اجتماع مجلس النواب الليبي «المنقسم» وتعطيل إعطاء الثقة لحكومة عبدالحميد دبيبة التي انتخبت من لجنة الحوار التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف في 5 فبراير الجاري. وقال النائب البرلماني سعيد أمغيب لـ(د ب أ) «إنه من أجل انعقاد مجلس النواب في جلسة مكتملة النصاب لمنح الثقة للحكومة، نحتاج أولاً إلى الاتفاق على اختيار مدينة لعقد هذه الجلسة، وأعتقد أن مدينة سرت هي الأنسب، لكن قبل ذلك أعتقد أن هنالك تحديات كبيرة تواجه السيد دبيبة في تشكيل حكومته منها المحاصصة والترضية».

قتلى من الجيش السوري وفصائل موالية لإيران بغارات إسرائيلية - د ب أ
قتلى من الجيش السوري وفصائل موالية لإيران بغارات إسرائيلية
لقي ما لا يقل عن 5 جنود سوريين و11 عنصراً موالياً لإيران، مصرعهم في غارات إسرائيلية على شرقي سوريا فجر الأربعاء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 عسكريين سوريين على الأقل قُتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى 11 عنصراً ينتمون لفصائل موالية لإيران، موضحاً أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرقي سوريا.
وأوضح المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن الطائرات الإسرائيلية شنت «أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال».
وأضاف المرصد «حتى الآن هناك 16قتيلاً: 5 من الجيش السوري و11 من ميليشيات موالية لإيران»، لافتاً إلى أن الغارات «أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة».
وأشار إلى أن المواقع المستهدفة تتمركز فيها «ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وفاطميون» وأن هذه الميليشيات تتخذ من هذه المواقع «مراكز للتدريب وإعداد المقاتلين»، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأكدت دمشق وقوع غارات على المنطقة من دون أن تتطرق إلى الخسائر المادية وفي الأرواح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا».
وأوضحت في نبأ لها أن «العدو الإسرائيلي شن بعد منتصف الليل عدواناً جوياً على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة».
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه، فجر الأربعاء، في الساعة 01:10، بحسب التوقيت المحلي «قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان».
وشنت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في جارتها الشمالية في 2011، وقد استهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.
وفي تقرير نادر، قال الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين إنّه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا.
ولم يقدم التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الأهداف التي قُصفت، غير أن إسرائيل شنت، منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011، مئات الضربات استهدفت القوات السورية وقوات إيرانية تدعمها ومقاتلين من حزب الله اللبناني، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.