قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيبقى مشغولاً خلال الأيام الأولى من رئاسته بعد تعهده بسن العديد من الأوامر التنفيذية على الفور أثناء حملته الانتخابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الوعود التي قطعها بايدن، فرض المزيد من التدابير لاحتواء وباء كورونا كإلزامية الأقنعة، إضافة إلى ذلك فقد وعد بإلغاء حظر السفر المفروض على الدول ذات الأغلبية المسلمة وإعادة انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ.
وأشارت الديلي ميل إلى أن بايدن يخطط لتوقيع عدد من الأوامر التنفيذية في أول يوم له في منصبه، وذلك وفقاً لمذكرة كبير موظفي البيت الأبيض الجديد رون كلاين.
إلغاء حظر
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأوامر التنفيذية التي سيوقعها بايدن، هو إلغاء حظر السفر الذي أثر على العديد من الأشخاص في إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، وذلك عندما تم تنفيذه في يناير 2017.
اتفاقية المناخ
وأضافت الديلي ميل أن هناك أمراً تنفيذياً آخر يخطط بايدن للتوقيع عليه في يومه الأول وهو أمر يقضي بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ.
وكانت الاتفاقية قد تم توقيعها في 2015، وهي تعهد عالمي للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وسن سياسات أخرى تراعي البيئة.
وكان دونالد ترامب قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في نوفمبر 2019، لتصبح أهم دولة تنسحب من الاتفاقية ما أثار حفيظة بقية العالم.
وكتب كلاين في مذكرة حصلت عليها شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية خلال الحملة أن بايدن تعهد باتخاذ إجراءات فورية لبدء معالجة هذه الأزمات.
وتشمل الأوامر التنفيذية الأخرى التي يريد بايدن توقيعها على الفور، وقف عمليات الإخلاء أثناء الوباء، ووقف مدفوعات قروض الطلاب أثناء الوباء، وجعل ارتداء الأقنعة إلزامياً.
برنامج هجرة شامل
كما أدرج بايدن أيضاً سياسة هجرة شاملة ومشروع قانون إغاثة من وباء كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار ضمن أولوياته القصوى.
أول رحلة خارجية
وذكرت صحيفة صنداي تلغراف، أن بايدن يخطط للذهاب إلى بريطانيا في أول رحلة رئاسية له خارج أمريكا الشمالية.
وقال مصدر مقرب من بايدن للصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب كان من المعارضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لذلك يرغب بالتغلب على أي خلافات سياسة.
كما أنه من المقرر عقد مؤتمر للأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ في جلاسكو باسكتلندا في خريف 2021، ما يعني أن بايدن قد يزور بريطانيا أكثر من مرة هذا العام.