الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«الحقيقة والشفافية».. مهمة شاقة أمام «نساء» بايدن للإعلام

«الحقيقة والشفافية».. مهمة شاقة أمام «نساء» بايدن للإعلام

جين بساكي. (أي بي أيه)

تعهدات بتقديم الحقيقة والتحلي بالشفافية.. كان ذلك ما أكدته المتحدثة باسم البيت الأبيض، جينيفر بساكي، في المؤتمر الصحفي الأول لها، بعد تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن، وهي المهمة الشاقة التي يتحملها فريق بايدن الإعلامي، الذي يتشكل من مجموعة من السيدات بعد سنوات من عداء البيت الأبيض مع الإعلام.

ويهدف الفريق، وفق ما أعلن سابقاً، إلى إعادة المصداقية للبيت الأبيض، بعدما تراجعت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

فعلى مدى 4 سنوات، كان الإعلام دائماً بالنسبة لترامب هو «عدو الشعب»، وكذلك فريقه الإعلامي، فعلى سبيل المثال رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلى ماكناني، في الشهر الماضي، الرد على سؤال لمراسل شبكة سي إن إن قائلة «لن أرد على النشطاء».

واختار بايدن فريقاً صحفياً بالكامل من النساء، وقال إن التواصل المباشر والصادق مع الشعب الأمريكي هو أحد أهم واجبات الرئيس، وسيعهد لهذا الفريق بمسؤولية جسيمة لربط الشعب الأمريكي بالبيت الأبيض.

فمن هن عضوات هذا الفريق..؟

وتأتي جانيفير بساكي ((Jennifer Psaki (42 عاماً) في مقدمة فريق بايدن الإعلامي، قادمة من إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وعملت تحت إشراف وزير الخارجية آنذاك جون كيري، حيث كانت تقدم إحاطاتها الصحفية، ولديها علاقات جيدة مع الصحفيين، وشغلت سابقا أيضاً منصب مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض خلال فترة أوباما، والمتحدثة باسم الحزب الديمقراطي لفترة طويلة، وعقب مغادرتها منصبها الحكومي عملت كنائب أول للرئيس والمدير العام لمكتب واشنطن للمجموعة الاستراتيجية العالمية، وباحثة غير مقيمة بمؤسسة كارنيغي للسلام.

أما مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض كيت بيدينغفيلد (Kate Bedingfield ) فقد انضمت لفريق عمل بايدن عام 2015، عندما كان يفكر في الترشح للرئاسة، كما شغلت منصب نائب مدير حملته ومدير الاتصالات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وعملت بيدينغفيلد أيضاً في إدارة أوباما، وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أنها نجحت في تجاوز الهجمات التي شنها ترامب وحلفاؤه على هنتر، نجل الرئيس بايدن، ومعاملاته التجارية في أوكرانيا.

أما نائب المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جان بيير (Karine Jean-Pierre) فهي تأتي أيضاً من إدارة أوباما، حيث شغلت منصب مديرة سياسة إقليمية بالمكتب البيضاوي للشؤون السياسية، كما شغلت منصب كبيرة موظفي نائبة الرئيس حالياً كامالا هاريس، وتصف بيير نفسها بأنها تمثل كل ما يكرهه ترامب؛ فهي امرأة وسوداء ومثلية وأم، وبنت لمهاجرين.

وتبلغ بيير من العمر 46 عاماً، وهى خريجة معهد نيويورك للتكنولوجيا وجامعة كولومبيا للشؤون الدولية والعامة.

أما منصب كبير المستشارين والمتحدثة باسم نائبة الرئيس، سيمون دي ساندرز((Symone D. Sanders، فتبلغ من العمر 30 عاماً من نبراسكا، وكانت انضمت لحملة بايدن، بعدما عملت كسكرتيرة صحفية لحملة السناتور بيرني ساندرز الرئاسية لعام 2016.

وعلقت دي ساندرز على اختيار فريق الاتصالات بالكامل من النساء قائلة «النساء هن أكثر الأشخاص المؤهلين للوظيفة.. هذا أمر تاريخي».