أوصى الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، بالمسارعة في الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، بغض النظر عن نوعية اللقاح. وقال فاوتشي، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، اليوم الخميس، إن توافر لقاح ثالث «ليس سوى أخبار جيدة» وسيساعد في السيطرة على الوباء. وكان المنظمون الأمريكيون قد أعلنوا أمس الأربعاء أن جرعة واحدة من لقاح «جونسون آند جونسون» توفر حماية قوية ضد كوفيد-19، ومن المتوقع أن تتم المصادقة عليه قريباً من قبل إدارة الغذاء والدواء. وحذر فاوتشي من الامتناع عن الحصول على لقاح «جونسون آند جونسون» للحصول على لقاحات «فايزر» و«موديرنا» الأكثر فعالية. وأضاف أنه سباق «بين الفيروس وتطعيم الأفراد. كلما طال تأخر الفرد في الحصول على اللقاح، كانت فرصة الفيروس أكبر في التحور أو حدوث طفرة». وشدد فاوتشي على القلق الذي يعتري مسؤولي الصحة العامة بشأن طفرات الفيروس، وضرورة اتباع إجراءات الصحة العامة المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. وأشار إلى أن السلالة الجديدة السائدة في الولايات المتحدة هي السلالة القادمة بريطانيا، وأن اللقاحات التي يجري توزيعها في الولايات المتحدة «يمكنها مقاومة هذه السلالة بعينها».

فلاديمير بوتين- أ ف ب.
موسكو تطرد دبلوماسيين أوروبيين والاتحاد الأوروبي يدين
أعلنت موسكو، الجمعة، طرد دبلوماسيين أوروبيين لاتهامهم بالمشاركة في تظاهرات داعمة لأليكسي نافالني، وجاء ذلك بعيد تأكيد الاتحاد الأوروبي أن العلاقات مع روسيا «في أدنى مستوياتها» نتيجة تسميم المعارض وسجنه.
بعد ساعات من المحادثات بين وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بويل ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، طلبت روسيا مغادرة 3 دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد.
وأدان بوريل القرار «بشدة» و«رفض مزاعم روسيا» حول أسبابه، في حين اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنه «غير مبرر».
وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون «في قضية نافالني، أدين بأشد العبارات ما حصل من البداية حتى النهاية، من التسميم إلى الإدانة واليوم طرد الدبلوماسيين الألماني والبولندي والسويدي، الذي قررته روسيا».
وحذرت وارسو بدورها من الضرر الذي سيلحقه القرار بالعلاقات مع روسيا.
وقدّرت السلطات الروسية أن مشاركتهم في تجمعات «غير قانونية في 23 يناير» دعماً لأليكسي نافالني في سان بطرسبورغ وموسكو «غير مقبولة ولا تتوافق مع صفتهم الدبلوماسية».
ويوضح هذا الإعلان التوتر بين روسيا والأوروبيين، في حين أدان بوريل من موسكو سجن نافالني وقمع التظاهرات الداعمة له.
وأدان كبير مسؤولي الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة «بشدة» قرار روسيا طرد 3 دبلوماسيين أوروبيين.
وقال بوريل، الذي علم بهذه الخطوة قبل إعلانها أثناء زيارته لموسكو للاجتماع مع وزير الخارجية سيرجى لافروف إنه «رفض الادعاءات بأنهم قاموا بأنشطة لا تتفق مع وضعهم الدبلوماسي».
وحث بوريل روسيا على «إعادة النظر في القرار»، مؤكداً وحدة التكتل وتضامنه مع الدول الأعضاء المعنية به.