أوصى الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، بالمسارعة في الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، بغض النظر عن نوعية اللقاح. وقال فاوتشي، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، اليوم الخميس، إن توافر لقاح ثالث «ليس سوى أخبار جيدة» وسيساعد في السيطرة على الوباء. وكان المنظمون الأمريكيون قد أعلنوا أمس الأربعاء أن جرعة واحدة من لقاح «جونسون آند جونسون» توفر حماية قوية ضد كوفيد-19، ومن المتوقع أن تتم المصادقة عليه قريباً من قبل إدارة الغذاء والدواء. وحذر فاوتشي من الامتناع عن الحصول على لقاح «جونسون آند جونسون» للحصول على لقاحات «فايزر» و«موديرنا» الأكثر فعالية. وأضاف أنه سباق «بين الفيروس وتطعيم الأفراد. كلما طال تأخر الفرد في الحصول على اللقاح، كانت فرصة الفيروس أكبر في التحور أو حدوث طفرة». وشدد فاوتشي على القلق الذي يعتري مسؤولي الصحة العامة بشأن طفرات الفيروس، وضرورة اتباع إجراءات الصحة العامة المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. وأشار إلى أن السلالة الجديدة السائدة في الولايات المتحدة هي السلالة القادمة بريطانيا، وأن اللقاحات التي يجري توزيعها في الولايات المتحدة «يمكنها مقاومة هذه السلالة بعينها».

الشرطة تعتقل طالبة أثناء احتجاج في أنقرة. (أ ب)
تركيا.. العشرات في قبضة الأمن والآلاف قيد المراقبة بسبب «التواصل»
اعتقلت أجهزة الأمن التركية 39 شخصاً على الأقل، وذلك بعد تحقيقات موسعة خلال شهر فبراير الجاري، شملت 1264 شخصاً، من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر موقع «أحوال تركية» تقريراً أوضح أن أجهزة الأمن التركية، دأبت على شن حملات اعتقالات مستمرة، ضد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجه لهم تهماً بنشر دعاية مؤيدة للجماعات والمنظمات التي تصفها أنقرة بالإرهاب، مثل حزب العمال الكردستاني، وأتباع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، وتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح التقرير أن الشرطة التركية كانت قد اعتقلت مساء أمس الاثنين، الصحفية أيسن شاهين، بسبب نشرها تغريدة على حسابها على موقع «تويتر» أعربت فيها عن تضامنها مع احتجاجات جامعة بوغازيتشي.
وأعلنت شاهين أنه تم الإفراج عنها بعد 4 ساعات من احتجازها وبعدها تم استهدافها بتهديدات عبر مجموعة على موقع تليغرام تضم 13 ألف شخص من الموالين للحكومة، على حد قولها.
وأشار التقرير إلى اعتقال أجهزة الأمن التركية للطالبة الجامعية بيزا بولداغ، بتهمة أنها استخدمت حسابها على تويتر، لدعم احتجاجات الطلبة في جامعة بوغازيتشي.
Gelen yoğun tehditlerin nedeni belli oldu:) 13.000 kişilik telegram grubunda hedef gösterilmişim. “mor halkalı bayır gülü”nüz hayatının ilk spamını yiyor:) pic.twitter.com/fphkcRcYGi
— Ayşen Şahin (@temcikterelelli) February 2, 2021
ونقل التقرير عن وكالة الأناضول، أن وزارة الداخلية التركية، أعلنت أنها تعمل على مدار الساعة، لمواجهة ما تصفه بـ«الجرائم السيبرانية الإرهابية»، ووفقاً لإحصاءات الوزارة فقد تم تقديم 18 ألفاً و376 شخصاً للمحاكمة، بسبب ما كتبوه على مواقع التواصل الاجتماعي، في عام 2018، بعد متابعة 42 ألفاً و400 حساب على تلك المواقع.
ولفت التقرير إلى أنه من المتوقع أن يتزايد إحكام تركيا لقبضتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تنفيذ التغييرات في القوانين التي تنظم الاتصالات عبر الإنترنت، والتي أقرها البرلمان التركي العام الماضي، والتي فرضت على المواقع التي يزورها أكثر من مليون شخص يومياً، أن يكون لها مندوب في تركيا، مع الاحتفاظ ببيانات المستخدمين لها، في أجهزة خوادم، موجودة على الأراضي التركية.