صرح رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) بأنه يرى تطرفاً متزايداً لدى «يساريين متطرفين موجهين نحو العنف».
وقال توماس هالدنفانج لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: «إننا نرصد تطوراً لهجمات يسارية متطرفة تتسم بأنها موجهة تماماً ناحية أهداف معينة، وتستهدف بشكل متزايد أشخاصاً بشكل فردي.. يتعين علينا مراقبة إذا ما كان هذا التطرف الراديكالي يتطور لتشكيل هياكل إرهابية أم لا».
وأضاف هالدنفانج للصحيفة، أن الأمر لم يعد يتعلق، كما كان من قبل، بهجمات عفوية تصدر انطلاقاً من أحداث مظاهرات، وقال: «إنما يزداد تشكيل مجموعات صغيرة ترتكب أعمال عنف خطيرة بشكل مخطط له».
وأشار رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا إلى أن العنف، كما يتم رؤيته حالياً، موجه «بلا قيود ضد سلطة الدولة، وكذلك أيضاً ضد معارضين سياسيين».