أعربت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، عن «خيبة الأمل» من رد فعل طهران إزاء اقتراح عقد اجتماع معها.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «في الوقت الذي نشعر فيه بخيبة أمل إزاء رد إيران، إلا أننا لا نزال مستعدين للانخراط مرة أخرى في دبلوماسية هادفة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)».
ورفضت إيران في وقت سابق عقد اجتماع مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 قبل رفع العقوبات.
جاء ذلك في وقت دعا فيه أعضاء جمهوريون بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي الإدارة الجديدة إلى عدم العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وقال 5 أعضاء جمهوريين بالمجلس، في رسالة إلى بايدن، إن الاتفاق الموقع في عام 2015 من جانب إيران والقوى الدولية الست ومن بينها الولايات المتحدة، «لا يزال مهترئاً بالمشاكل» ويحدد جداول زمنية لقيود على أنشطة نووية إيرانية «هي قصيرة للغاية في الاتفاق الأصلي وغير واقعية الآن».