الجمعة - 23 مايو 2025
الجمعة - 23 مايو 2025

وفاة «ماما سارة» جدة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في كينيا

وفاة «ماما سارة» جدة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في كينيا

أوباما وجدته في صورة تعود لعام 2006. (أ ب)

توفيت، اليوم الاثنين، «ماما سارة» جدة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عن عمر ناهز 99 عاماً، متأثرة بإصابتها بمرض السكري، في مستشفى جاراموجي أوجينجا أودينجا في بلدة كيسومو، حسبما أعلنت أسرتها.

ووفقاً لما ذكره الشيخ موسى إسماعيل، المتحدث باسم الأسرة، سيتم غداً دفن جثمان ماما سارة وفق الشريعة الإسلامية.

وتعد ماما سارة، الزوجة الثالثة للراحل حسين أوباما جد الرئيس الأمريكي الأسبق لأبيه.

ونفى المتحدث باسم الأسرة أن تكون وفاتها لها علاقة بمرض كوفيد-19، مشيراً إلى أن نتيجة فحصها الخاصة بفيروس كورونا المستجد يوم الأحد كانت سلبية.

وأضاف المتحدث أنه تم إبلاغ أوباما بنبأ وفاة جدته، حيث بعث ببرقية عزاء للأسرة، وأشار المتحدث إلى أن أوباما شعر بحزن إزاء سماعه هذا النبأ وأنه على تواصل مع الأسرة.

ولدت سارة أوباما عام 1922 على ضفاف بحيرة فيكتوريا، ولُقبت بـ«ماما سارة». وكان زوجها جد الرئيس الأمريكي الأسبق يُعتبر من الشخصيات المحلية البارزة، وهو عسكري سابق في الجيش البريطاني في ميانمار، وتوفي عام 1975.

وفي كينيا، أصبحت «ماما سارة» من المشاهير بعد زيارة قام بها عام 2006 نجل زوجها الذي كان في ذلك الوقت عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي.

وأصبح منزلها المتواضع في قرية كوجيلو، 500 كم شمال غرب نيروبي، بالقرب من الحدود مع أوغندا، نقطة جذب سياحي، وسرعان ما فرضت حوله حراسة وأقيمت أسلاك شائكة.

وفي عام 2009، أعلنت الحكومة الكينية رسمياً اعتبار كوجيلو محمية تراثية وطنية.

والتقاها باراك أوباما عام 2015 في العاصمة نيروبي خلال زيارة رئاسية لكينيا. ثم زارها عام 2018، ولكن هذه المرة في كوجيلو، بعد انتهاء فترة ولايته.

وأشاد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في بيان «بامرأة قوية وفاضلة وحدت أسرة أوباما وكانت رمزاً للقيم الأسرية». وأضاف «كانت محبة ومحبوبة شاركت القليل الذي تملكه مع من هم أقل اقتداراً في مجتمعها».

وبعد انتخاب باراك أوباما، وضعت شهرتها في خدمة المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية. وعُيّنت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة «كامب مارادونا» غير الحكومية الممولة بشكل أساسي من نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا، والتي تكافح سوء التغذية من خلال الرياضة.