تحقق السلطات الفرنسية في اتهام وزراء وآخرين بارتياد مطاعم سرية، ما يشكل انتهاكاً لقيود مكافحة فيروس كورونا.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه فتح تحقيقاً أمس الأحد في اتهامات محتملة بتعريض الحياة للخطر، ومن أجل تحديد منظمي هذه التجمعات المزعومة والمشاركين فيها.
تضمن فيلم وثائقي، بثته شبكة (إم 6) الفرنسية، قول رجل مجهول الهوية إنه تناول العشاء في مطعمين أو ثلاثة مطاعم سرية «مع عدد من الوزراء».
سرعان ما نفى الوزراء معرفتهم بمثل هذه المخالفات.
طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان من الشرطة التحقيق في هذه المزاعم.
وقال مكتب المدعي العام اليوم الاثنين إن التحقيق مستمر رغم التقارير التي تفيد بأن الرجل الذي ظهر في الفيلم الوثائقي تراجع عن مزاعمه.
أغلقت السلطات الفرنسية المطاعم منذ أكتوبر الماضي لإبطاء انتشار الفيروس.
دخلت فرنسا للتو في إغلاق جزئي جديد للتعامل مع أزمة اكتظاظ وحدات العناية الفائقة بمصابي كورونا.
وقال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال لقناة (إل سي آي) مساء الأحد إن السلطات تحقق في تقارير عن إقامة حفلات والذهاب لمطاعم سرية منذ شهور، وتم التعرف على 200 مشتبه بهم وسيواجهون «عقوبات صارمة».