الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«نال إعجاب أجيال من البريطانيين».. الأمير فيليب في سطور

نعت بريطانيا اليوم الجمعة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، حيث أوقفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) البرامج المقررة لبث النشيد الوطني، «حفظ الله الملكة»، فيما تم تنكيس العلم في قصر باكنغهام، مقر إقامة الملكة في لندن، وعرض موقع العائلة المالكة صورة بالأبيض والأسود للأمير، المعروف أيضاً باسم دوق إدنبرة.

وعلى مدى 7 عقود، وقف الأمير فيليب إلى جانب الملكة إليزابيث منذ تنصيبها في كل المناسبات والاحتفالات الرسمية ورافقها في زياراتها الخارجية.



من اليونان إلى بريطانيا

ولد دوق إدنبرة في جزيرة كورفو اليونانية في 10 يونيو 1921. وتضم شجرة عائلته أفراداً من الأسر الملكية في الدنمارك وألمانيا وروسيا وبريطانيا.

وكان الأمير فيليب الابن الوحيد للأمير أندرو في اليونان والأميرة أليس باتينبيرغ الألمانية الأصل، وبدأ الأمير تعليمه في فرنسا في مدرسة «ماكجانيت» الأمريكية في سانت كلود، فيما ذهب للعيش مع أقاربه من عائلة مونتباين بإنجلترا عندما كان في السابعة، حيث التحق بمدرسة ابتدائية في مقاطعة ساري وبعدها بمدرسة غوردونستون الداخلية في اسكتلندا، فيما عمل خلال الحرب العالمية الثانية، ضابطاً بحرياً على متن سفينة حربية. وفقاً لموقع «بي بي سي».



وفي يوليو 1947 تم الإعلان رسمياً عن خطوبته من الأميرة إليزابيث، (الملكة إليزابيث الثانية لاحقاً)، وتزوجا في 20 نوفمبر 1947، حيث رزقا بأربعة أبناء، إدوارد، أندرو، آن وتشارلز.



كان الدوق شغوفاً بالحفاظ على الطبيعة، وتولى منصب رئيس الصندوق العالمي لدعم الحياة البرية.

واشتهر الأمير فيليب بكونه واحداً من أبرز لاعبي البولو في بريطانيا، وكان فيليب أيضاً لاعب كريكيت محترف وأحد نجوم فريقه المكون من نجوم إنجلترا السابقين.





شهادات


وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن فيليب «نال إعجاب الأجيال هنا في بريطانيا وعبر الكومنولث وحول العالم، مضيفاً: كان بطلاً وساهم في سعادة البريطانيين.. نحن في حالة حداد مع الملكة».

بدوره، قال كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض: «أكثر شيء سوف نتذكره له التزامه غير العادي وتفانيه تجاه الملكة، لأكثر من 7 عقود، كان إلى جانبها. كان زواجهما رمزاً للقوة والاستقرار والأمل، حتى مع تغير العالم من حولهما، ومؤخراً أثناء الوباء. لقد كانت شراكة ألهمت الملايين في بريطانيا وخارجها».