الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024

«قضية فلويد».. طبيب يؤكد أن وفاته لم تنتج عن مخدرات أو أمراض قلب

«قضية فلويد».. طبيب يؤكد أن وفاته لم تنتج عن مخدرات أو أمراض قلب

رسم تخيلي لدكتور أندرو بيكر وهو يدلي بشهادته أمام المحكمة. (رويترز)

أعلن الطبيب الذي أجرى تشريحاً لجثمان الأمريكي الأفريقي جورج فلويد، خلال محاكمة الشرطي السابق ديريك شوفين، أمس الجمعة، أن فلويد كان يعاني من أمراض القلب ويتعاطى المخدرات، لكن ذلك لم يكن «سبباً مباشراً» لوفاته.

ويُتهم شوفين (45 عاماً) بقتل فلويد الأربعيني يوم 25 مايو 2020، بعدما جثم على عنقه، في مأساة أثارت موجة استياء ضد العنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة وفي أنحاء عدة حول العالم.

وردد فلويد مراراً قبل لحظات من وفاته «أنا عاجز عن التنفس»، في استغاثة لرجال الشرطة الثلاثة الذين ثبتوه أرضاً، بعد أن كبلوا يديه وراء ظهره وضغطوا على عنقه وضلوعه.

وقال أندرو بيكر، كبير الأطباء الشرعيين في مقاطعة هينيبين في مينيسوتا أمام المحكمة، إن سبب وفاة فلويد كان «التثبيت والضغط على الرقبة»، أثناء إخضاع الشرطة له.

وتم استجواب بيكر الذي أجرى تشريح جثمان فلويد، ووقّع على شهادة وفاته، بشأن النتائج التي توصل إليها. وقال بيكر إنه اختار عمداً عدم مشاهدة أي مقاطع فيديو لوفاة فلويد قبل إجراء تشريح الجثة.

وأشار الطبيب أمام محكمة مينيابوليس إلى أن تثبيت فلويد والضغط على رقبته كانا «أكثر مما يمكن أن يتحمله جورج فلويد نظراً إلى حالة قلبه».

وأكد خبير، الخميس، أثناء التطرق لأسباب وفاة فلويد خلال محاكمة شوفين أنه توفي «جراء انخفاض مستوى الأكسجين» بعدما فعله الشرطيون الذين قاموا بتثبيته على الأرض لمدة 10 دقائق تقريباً.

وقال مارتن توبان، الطبيب المتخصص في أمراض الجهاز التنفسي الذي طلب منه الادعاء الإدلاء بشهادته، إن مجموعة هذه العوامل أدت إلى وفاة الضحية، بحيث علق بين الأرض والقوة التي مارسها الشرطيون.

في المقابل، أكد محامي شوفين أن فلويد، الذي عانى سابقاً من مشكلات صحية، وتلقى علاجاً لإدمان المخدرات، توفي جراء جرعة زائدة.

ويتوقع أن تستمر الجلسات لأسبوعين إضافيين، على أن يصدر الحكم في هذه القضية في نهاية أبريل.