الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

بروفة لمراسم دفن الأمير فيليب.. والجنازة اليوم بحضور 30 شخصاً

بروفة لمراسم دفن الأمير فيليب.. والجنازة اليوم بحضور 30 شخصاً

قلعة ويندسور. (أ ب)

جرت الاستعدادات النهائية لمراسم دفن الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (94 عاماً) بالسرعة القصوى في قلعة ويندسور، أمس الجمعة، قبل إتمام مراسم الجنازة الفعلية المقررة اليوم السبت.

ونقلت الحافلات جنوداً إلى أرض المقر الملكي بالقرب من لندن، حيث جرت بروفة عامة للمراسم.

كان دوق إدنبره كما يطلق على فيليب داخل بريطانيا توفي يوم التاسع من أبريل الجاري عن عمر بلغ 99 عاماً في قلعة وندسور.

وبسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لن يسمح إلا بحضور 30 شخصاً مراسم الجنازة الرسمية. وعلى هؤلاء الضيوف أن يحافظوا على مسافة التباعد بينهم وبين الآخرين ويرتدوا الكمامات.

وأعلن قصر باكنجهام أن على الملكة اتخاذ بعض القرارات «الصعبة للغاية» في اختيار الضيوف. وحاولت الملكة أن تضع في الاعتبار تمثيل جميع فروع عائلة فيليب في الجنازة.

ويشارك الأحفاد جميعاً بجوار 4 أولاد للملكة وزوجها الراحل وأزواج الأولاد أيضاً.

وسافر الأمير هاري، حفيد الملكة، إلى الولايات المتحدة، وكان قد تخلى عن واجباته الملكية قبل عام. وفي الآونة الأخيرة وجه هاري وزوجته الدوقة ميجان مزاعم خطيرة ضد القصر في مقابلة تلفزيونية.

وسيحضر مراسم الجنازة 3 نبلاء ألمان مرتبطون بالملكة وزوجها عبر أخوات فيليب. وقالت وسائل إعلام بريطانية إنه بسبب قواعد كورونا تم عزل النبلاء الثلاثة، وهم بيرنهارد برينس فون بادن، ووفيليب أمير هوهينلوه-لانجنبورج، وهاينريش دوناتسوس، أمير ولاية هيسن، منذ وصولهم يوم الأحد الماضي.

ودعا رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي للصلاة من أجل الملكة. وقال رئيس الأساقفة في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، أمس، إنه بدلا من حضور الجنازة، يمكن للمواطنين أن يعربوا عن «تعازيهم في قلوبهم وعن أملهم في أن تتمكن الملكة من إيجاد القوة في هذه اللحظة المليئة بالألم».

وستودع الملكة شريكها الذي عاشت معه حياة زوجية امتدت لـ73 عاما. وقال ويلبي: «إنها مسألة عميقة للغاية في حياة الجميع».