الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الملكة إليزابيث وكبار أعضاء العائلة المالكة يودعون الأمير فيليب

بدأت مراسم جنازة الأمير فيليب دوق إدنبرة، حيث رافقت الملكة إليزابيث الثانية نعش زوجها في رحلته الأخيرة من قلعة وندسور إلى كنيسة القديس جورج، بحضور كبار أعضاء العائلة المالكة.

ومشى أولاد الأمير الراحل الأربعة تشارلز وآن وأندرو وإدوارد خلف النعش بعد تأدية الحرس الوطني التحية له، يرافقهم حفيداه وليام وهاري، فيما تتابعها ميغان ماركل زوجة الأمير هاري عبر التلفاز من المنزل في لوس أنجلوس.



وأعلنت بريطانيا دقيقة صمت تكريماً للأمير فيليب.

وظهر تابوت دوق إدنبرة حيث تمت تغطيته بمقتنياته الشخصية كسيفه وقبعته البحرية وإكليل من الزهور، وتم نقل نعش الأمير فيليب على متن سيارة لاند روفر إلى الكنيسة.



وبعد وصول الملكة، تم عزف النشيد الوطني، ومن ثم أطلقت المدافع والأجراس.

وخلف موكب الأمير فيليب التقليدي، كان يمشي أبناؤه وأحفاده، حيث كان في المقدمة الأميرة آن والأمير تشارلز، والأمير أندرو، والأمير إدوارد، والأمير هاري والأمير تشارلز الذين لم يمشيا إلى جانب بعضهما البعض بل كان يفصل بينهما ابن عمهما بيتر فيليبس.



غادرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية المدخل الملكي لقلعة وندسور بينما استعد أفراد العائلة المالكة لمراسم التشييع التي سبقت جنازة الأمير فيليب.



ووجهت الملكة تعليماتها بعدم ارتداء أي من أفراد العائلة المالكة الزي العسكري، وذلك بعد أن طلب الأمير أندرو ارتداء زي الأميرال، وبسبب تجريد الأمير هاري من ألقابه.



وضعت الملكة، التي رافقتها وصيفتها، كمامة بينما جلست على مقعدها في سيارة من طراز «بنتلي» نقتلها إلى كنيسة سانت جورج لحضور جنازة زوجها الذي شاركها حياتها طوال 73 عاماً.

سعت إليزابيث دائماً إلى أن تكون قدوة للأمة خلال فترة حكمها الطويلة، وبالتالي وضعت الكمامة كما هو مطلوب في إنجلترا بموجب القواعد المصممة لإبطاء تفشي كوفيد-19.

وبموجب القواعد أيضاً، لم يسمح إلا لـ30 شخصاً من أفراد العائلة المالكة والأصدقاء المقربين بحضور الجنازة.



ووصل الأمير تشارلز وابنه الأمير ويليام برفقة زوجتيهما لحضور الجنازة ودعم الملكة التي تودع زوجها الأمير فيليب بعد حياة استمرت 73 عاماً معاً.



وكانت ملامح الحزن واضحة على الأمير تشارلز، بينما وصلت زوجته كاميليا بشكل منفصل، ومن ثم وصل دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، وبعدها بوقت قصير وصلت زارا تيندا وزوجها مايك، ومن ثم الأميرة بياتريس وزوجها إدوارد.

وكان الأمير أندرو دوق يورك، من بين آخر أفراد العائلة الذين وصلوا إلى قلعة وندسور، ولم يشاهد الأمير هاري وهو يصل، إذ من الممكن أن يكون قد بقي بالقلعة.

وقالت مصادر مقربة من ميغان ماركل دوقة ساسكس إنها تتابع مراسم الجنازة من منزلها في لوس أنجلوس حيث إنها لا تستطيع حضور الجنازة بشكل شخصي.

وكانت زوجة الأمير هاري «تأمل» أن تتمكن من حضور الجنازة، غير أن طبيبها نصحها بعدم السفر بسبب مرحلة الحمل التي تمر بها.