الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

فضائح وسوء إدارة.. الوباء يطيح بمسئولين وسياسيين حول العالم

فضائح وسوء إدارة.. الوباء يطيح بمسئولين وسياسيين حول العالم

رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، كان من ضحايا الفيروس.(أرشيفية)

أجبر وباء فيروس كورونا الذي يعاني منه العالم منذ أكثر من عام، العديد من السياسيين على الاستقالة، وذلك لعدة أسباب، منها استغلال مناصبهم، أو عدم الالتزام بالقيود، أو عدم وضع الخطط واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء.

وشملت الاستقالات أعضاء برلمان ووزراء صحة وحتى رؤساء حكومات، بحسب موقع «بوليتيكو».

وقال الموقع إن من أبرز الأسماء التي أجبرها الوباء على ترك مناصبها كان برونو بروينز، وزير الصحة الهولندي الذي استقال في مارس 2020 بعد انهياره في البرلمان أثناء مناقشة لخطة مواجهة الوباء.

كما استقال فيكتور كوستاش – وزير الصحة الروماني أيضاً في مارس 2020 بعد انتقادات طالت الحكومة بسبب ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس.

وبعد ذلك بشهر تقريباً استقالت كاثرين كالديروود، كبيرة مسؤولي الصحة في اسكتلندا بعدما قامت بخرق قواعد الحظر.

وفي أبريل أيضاً من عام 2020 استقال ماورو فيراري، رئيس مجلس البحوث الأوروبي بسبب ما قال إن خيبة أمله شديدة من الاستجابة الأوروبية لتفشي الوباء.

وفي مايو 2020 استقال نيل فيرغسون، المستشار العلمي البريطاني، بعدما خالف قواعد التباعد الاجتماعي.

كما استقال في نفس الشهر السياسي البريطاني ووزير الدولة لشؤون اسكتلندا دوغلاس روس، احتجاجاً على خرق مساعد رئيس الوزراء دومينيك كامينغز للتدابير المفروضة للحد من كورونا.

وقال الموقع إن وزير الصحة البولندي لوكاش شوموفسكي استقال في أغسطس 2020 وسط مزاعم فساد مرتبطة بشراء أدوية ومعدات طبية خاصة بمكافحة فيروس كورونا.

وفي 21 سبتمبر 2020 استقال وزير الصحة التشيكي آدم فويتش من منصبه عقب انتقاد طريقة إدارته للوباء.

وفي الأول من أكتوبر 2020 استقالت مارغريت فيرير السياسة في الحزب القومي الاسكتلندي بسبب خرقها للإجراءات الاحترازية.

وأشار الموقع إلى أن وزير الصحة التشيكي رومان بريمولا استقال من منصبه في أكتوبر 2020 بعد انتهاك قواعد فيروس كورونا.

أما وزير الزراعة الدنماركي، موجينز جنسن، فقد استقال من منصبه في نوفمبر 2020 بسبب سوء تعامله مع قرار حكومته بإعدام حيوانات المنك بعد العثور على سلالة من فيروس كورونا في إحدى المزارع وإصابة بعض الأشخاص، حيث وصف القرار بالمتسرع آنذاك وتحمل الوزير المسؤولية.

كما استقال جوزيف زايجر، عضو في البرلمان الأوروبي في 29 نوفمبر 2020، بعد انتهاكه لقواعد الحظر والتباعد الاجتماعي.

وبينما يواصل الفيروس انتشاره في العام الجاري، تتواصل استقالات المسؤولين، ففي يناير 2021، استقال ميغيل أنخيل فيلارويا، رئيس أركان الجيش الإسباني من منصبه بعد شبهات استغلال، حيث حاول الحصول على اللقاح قبل دوره.

وفي نفس الشهر استقال جوزيبي كونتي، رئيس الوزراء الإيطالي بعد انقسام البرلمان بشأن خطط التعافي من فيروس كورونا.

وفي ألمانيا استقال 3 أعضاء من البرلمان في مارس 2021 بعد تورطهم في فضيحة فساد متعلقة بصفقات بيع أقنعة طبية (كمامات).

وفي ذات الشهر استقال إيغور ماتوفيتيش، رئيس وزراء سلوفاكيا بسبب خلافات بشأن شراء اللقاح.

وفي 7 أبريل الجاري، استقال وزير الصحة التشيكي، يان بلاتني بعد خلافات حكومية بسبب اللقاح.

وفي 13 أبريل أيضاً استقال، وزير الصحة النمساوي رودولف أنشوبر، بسبب مشاكل صحية ناتجة عن إنهاكه خلال فترة إدارة الجائحة.

وبعد ذلك بيوم واحد تمت إقالة وزير الصحة الروماني فلاد فويكوليسكو، بسبب سوء إدارته لأزمة فيروس كورونا.