أدت أحدث التدابير التي أقرتها الحكومة الإيطالية إلى «أول أزمة سياسية حقيقية» لحكومة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، وفقاً لوصف صحيفة «لا ريبوبليكا» اليوم الخميس.
وأقرت الحكومة، أمس، خطة لرفع قيود مرتبطة بمواجهة فيروس كورونا المستجد مرة أخرى، إلا أنها أبقت على حظر التجول الليلي المثير للجدل.
وأعلن ماتيو سالفيني، زعيم حزب «الرابطة» اليميني، والمشارك في الائتلاف الحاكم، أن أعضاء الحكومة من حزبه لم يوافقوا على الخطة وامتنعوا عن التصويت.
وكان وزير الداخلية السابق قد طالب بمزيد من تخفيف الإغلاق. وقال سالفيني إنه يجب «الوثوق أكثر بالمواطنين» وأنه يتعين السماح بالحياة والعمل «في الأماكن المغلقة والمفتوحة»، ودعا إلى رفع حظر التجول الليلي أو على الأقل تأجيله إلى الساعة 11 مساء.
ووفقاً للقواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح للإيطاليين بمغادرة منازلهم من العاشرة ليلاً حتى الخامسة صباحاً.
وفي القواعد التي صدرت أمس، توقعت الحكومة إعادة فتح المناطق الخارجية للحانات والمطاعم في مناطق معينة توصف بأنها متوسطة في مستويات العدوى بداية من 26 أبريل.