اتهمت قيرغيزستان، اليوم السبت، طاجيكستان بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع، بعد أسوأ اشتباكات حدودية بين الدولتين الواقعتين في آسيا الوسطى منذ استقلالهما في 1991.
وأسفر القتال عن سقوط 33 قتيلاً وجرح 120 آخرين، حسب بشكيك، بينما لم تعلن طاجيكستان عن أي خسائر حتى الآن.
وأكد مجلس الأمن القومي في قيرغيزستان أن جيش طاجيكستان فتح النار على منازل في منطقة ليليك في منطقة باتكين الحدودية. وقال المصدر نفسه إنه تم إجلاء سكان المنطقة قبل بدء إطلاق النار.
وقبيل هذا الإعلان، اتهمت بشكيك جارتها بقطع طريق استراتيجي يربط جيب فوروخ الطاجيكي ببقية أنحاء البلاد.
وأعلنت قيرغيزستان الحداد الوطني، يومي السبت والأحد، بعد أعمال العنف التي اندلعت الخميس حول عدد من المناطق الحدودية، بما في ذلك جيب فوروخ.
ولم يتم ترسيم أجزاء كبيرة من الحدود في آسيا الوسطى منذ تفكك الاتحاد السوفييتي في 1991، ما تسبب في توترات عرقية متكررة، تفاقمت بسبب الكفاح من أجل إدارة المياه، خصوصاً حول وادي فرغانة الخصب، الذي تتقاسمه الدولتان مع أوزبكستان.