الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

بريطانيا.. ابن عم الملكة الذي أحرج العائلة

بريطانيا.. ابن عم الملكة الذي أحرج العائلة

الأمير مايكل (78 عاماً). (أرشيفية)

تواجه العائلة المالكة في بريطانيا تحدياً جديداً بشأن سمعة أفرادها، عنوانه ابن عم الملكة إليزابيث الثانية، الأمير مايكل، أمير كنت، ويتعلق باستغلال وضعه «الملكي» للحصول على مزايا من الزعيم الروسي فلاديمير بوتين.

الأمير مايكل (78 عاماً) الذي مثل الملكة في بعض الجنازات الرسمية في الهند وقبرص وسوازيلاند في الماضي، لا يتلقى أي أموال عامة، لكنه يشارك هو وزوجته في بعض الواجبات العامة.



وقبل «الفضيحة الروسية» الجديدة، تشير سيرة الأمير الذاتية إلى أنه يرتبط بروسيا عبر جدته لأمه، وهو أول فرد في العائلة المالكة في بريطانيا يتعلم اللغة الروسية، ويرعى الغرفة التجارية الروسية - البريطانية.

وبالعودة إلى تفاصيل قصته الجديدة مع موسكو، زعم تحقيق سري أجرته صحيفة صنداي تايمز والقناة الرابعة أن مراسلين تظاهرا بأنهما مستثمران في شركة ذهب كورية جنوبية وهمية تسعى لإقامة اتصالات مع الكرملين لتعزيز أعمالها في روسيا.



وأشار التقرير إلى أن الأمير مايكل، أخبر المراسلين أنه سيعطي شركتهما تأييده الملكي في خطاب مسجل مقابل رسم قدره 200000 دولار.

ووفقاً للتقرير، قال الشريك التجاري للأمير، سيمون ريدينغ، للمستثمرين الوهميين إنه يمكن تعيين مايكل مقابل 10000 جنيه إسترليني في اليوم لتمثيل شركة الذهب الوهمية «هاوس أوف هايدونغ» لدى بوتين «سراً».



وبحسب التقرير، قال ريدينغ: «إذا كان الأمير مايكل يمثل الشركة فيمكنه أن يذكر ذلك لبوتين، وسيجد بوتين الشخص المناسب المهتم بكوريا الجنوبية أو المهتم بالذهب، إنه يفتح الباب فقط»، واصفاً مايكل بأنه «السفير غير الرسمي لصاحبة الجلالة في روسيا».



ورداً على التقرير، قال مكتب مايكل «إن الأمير ليست له علاقة خاصة ببوتين، وإنهما التقيا آخر مرة 2003 ولم يتصل به أو بمكتبه منذ ذلك الحين. وإن الأمير يحصل على دخله من شركة استشارية يديرها منذ أكثر من 40 عاماً».

وقال مكتبه: «اللورد ريدينغ هو صديق جيد، قام أثناء محاولته المساعدة بتقديم اقتراحات لم يكن الأمير مايكل يريد أو يتمكن من إنجازها».