الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

التصعيد مستمر بين إسرائيل والفلسطينيين.. ولغط حول توغّل قوّات إسرائيليّة في غزة

التصعيد مستمر بين إسرائيل والفلسطينيين.. ولغط حول توغّل قوّات إسرائيليّة في غزة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «وقف التصعيد والأعمال العدائية فوراً في غزة وإسرائيل».

تواصَل القصف العنيف ليل الخميس، الجمعة على قطاع غزّة، بينما كانت دفعات الصواريخ تنطلق من القطاع في اتّجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لا سيما الجنوبية منها، في اليوم الرابع من نزاع تسبّب بمقتل أكثر من 100 فلسطيني.

وحصل لبعض لوقت لغط حول توغّل لقوّات إسرائيليّة في قطاع غزة المحاصر أعلنه المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس، قبل أن يتراجع ويقول إنّ الجنود لم يدخلوا القطاع، بل حصل خطأ داخلي «في التواصل».

وأثار الإعلان خشية من تصعيد جديد في النزاع الأخطر منذ حرب 2014 بين إسرائيل وحركة حماس.

وكان الجيش الإسرائيلي نشر في وقت سابق الخميس دبابات ومركبات مدرّعة على طول الحاجز الفاصل بين إسرائيل والقطاع.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزّة ليلاً دفعات متتالية من الصواريخ نحو جنوب إسرائيل المتاخم للقطاع الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أنّ عدد القتلى في القطاع ارتفع إلى 103، بينهم 27 طفلاً، وعدد الجرحى إلى 580.

وقتل 7 أشخاص في الجانب الإسرائيلي منذ الاثنين، بينهم طفل وجندي.

واستمرت الحرب بين حماس وإسرائيل في 2014 خمسين يوماً وتسبّبت بمقتل 2251 شخصاً في الجانب الفلسطيني، غالبيتهم مدنيّون، و74 في الجانب الإسرائيلي، غالبيّتهم جنود.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي تفقّد الخميس موقع بطّارية لمنظومة «القبة الحديد» المضادّة للصواريخ في وسط البلاد، «سيستغرق الأمر وقتاً، لكنّنا سنُعيد الاطمئنان إلى إسرائيل».

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء الخميس إلى «وقف التصعيد والأعمال العدائية فوراً في غزة وإسرائيل».

وبلغ عدد الصواريخ التي انطلقت من غزّة حتّى الآن نحو 1750 بحسب الجيش الإسرائيلي الذي نفّذ أكثر من 600 ضربة على القطاع المحاصر الذي يقطنه قرابة مليوني شخص.