يعتزم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس استكشاف الطريقة التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها الإسهام في تحقيق هدنة في النزاع في غزة، وذلك خلال زيارته اليوم الخميس لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقال ماس ليلة الأربعاء/الخميس قبل توجهه إلى تل أبيب: إن ما يهمه بصفة خاصة هو إرسال إشارة تضامن مع الأشخاص المضطرين للخوف على حيواتهم ليلاً نهاراً أو للحداد على ذويهم.
ويتوجه ماس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية اليوم بعد مرور حوالي عشرة أيام من بدء تصعيد النزاع هناك.
وأكد ماس أنه يعتزم أيضاً خلال مباحثاته استكشاف الطريقة التي يمكن من خلالها تمهيد طريق العودة بين إسرائيل والفلسطينيين -«حتى لو بدا ذلك على بعد أميال في الوقت الحالي».
وتابع الوزير الألماني: «القنوط واليأس يعدان مشكلة أمنية. الإسرائيليون والفلسطينيون بحاجة مجدداً لأفق لمستقبل سلمي»، وإلا سيكون حدوث التصعيد القادم مجرد مسألة وقت.
ويعتزم ماس الالتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين وآخرين.
وفي الأراضي الفلسطينية سوف يتشاور الوزير الألماني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسوف يتوجه ماس مع نظيره الإسرائيلي لتفقد مدينة بتاح تكفا في تل أبيب وكذلك مبنى أصابه صاروخ الأسبوع الماضي.