الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الحالة الصحية لنافالني تعود إلى طبيعتها بعد إنهاء إضرابه عن الطعام

الحالة الصحية لنافالني تعود إلى طبيعتها بعد إنهاء إضرابه عن الطعام

المعارض الروسي البارز. (رويترز)

عادت الحالة الصحية للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني إلى طبيعتها «إلى حد ما»، بعد نحو شهر من انتهاء إضرابه عن الطعام، حسبما ذكر مقرّبون منه اليوم الخميس.

وهذه المعلومات هي الأولى عن المعارض للكرملين منذ حوالي 3 أسابيع.

وقال إيفان جدانوف، مدير «صندوق مكافحة الفساد»، لإذاعة إيكو في موسكو إن «حالته طبيعية إلى حد ما وعملية التعافي جارية فعلياً».

وقال مدير إدارة السجون الروسية ألكسندر كلاشنيكوف لوكالة تاس إنه «تعافى صحياً إلى حد ما... ووزنه أصبح 82 كلغ». وأضاف «أنه يأكل بشكل طبيعي ويمكنه التواصل مع عائلته».

وأوضح جدانوف أن محامي نافالني يذهبون للاطمئنان عليه «كل يوم تقريباً». وشوهد المعارض للمرة الأخيرة في نهاية أبريل عندما بدا هزيلاً خلال جلسة للمحكمة تحدث فيها عبر الفيديو.

وتحدث على شبكات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها عادة بكثرة في الثاني من مايو للمرة الأخيرة، موضحاً أنه «في النصف الأول» من مرحلة خروجه من الإضراب عن الطعام، وأنه قادر على تناول «بضع ملاعق من دقيق الشوفان».

ويمضي نافالني حالياً عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف العام في مجمع سجون، شرق موسكو، في قضية احتيال يؤكد أنها مدفوعة سياسياً.

وكان الرجل البالغ من العمر 44 عاماً يزن 93 كلغ عند وصوله إلى السجن في مارس و85 كلغ في بداية إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على معاملة سيئة يؤكد أنه يتعرض لها، وكذلك للمطالبة بأن يفحصه أطباء مستقلون بسبب مشكلات صحية.

وما يجعل وضعه الصحي مقلقاً أكثر هو نجاته من عملية تسميم خطيرة في أغسطس 2020 يتهم الكرملين بالوقوف وراءها.

وقالت زوجته يوليا نافالنايا في منتصف أبريل إنه يزن 76 كلغ. وكان أنهى إضرابه عن الطعام في 23 أبريل بعدما تمكن من رؤية الأطباء في مستشفى مدني.