الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ملفات ساخنة على أجندة أول قمة بين بايدن وبوتين

ملفات ساخنة على أجندة أول قمة بين بايدن وبوتين

بوتين وبادين في لقاء يعود لعام 2011 في موسكو.(أرشيفية)

من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، 16 يونيو المقبل في جنيف، في أول لقاء يجمع بينهما وجهاً لوجه منذ تولي بايدن مهام منصبه، ويأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية- الروسية توتراً بسبب قضايا عديدة؛ مثل أوكرانيا، والهجمات السيبرانية، والأسلحة النووية الجديدة التي تنشرها روسيا، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.



توتر العلاقات

وأوضح التقرير أن القمة ستقتصر أعمالها على يوم واحد، وستأتي في ختام أول جولة دولية لبايدن كرئيس لأمريكا، حيث سيلتقي مع قادة دول مجموعة السبع الكبرى، ومن المتوقع أن تركز على طرق استعادة الاستقرار في العلاقات بين البلدين.



وأشار التقرير إلى أن اللقاء بين الزعيمين يأتي في أسوأ فترة بينهما، منذ سقوط الاتحاد السوفييتي قبل نحو 3 عقود، والعلاقة بينهما متوترة، فقد وصف بايدن نظيره الروسي بأنه "قاتل".


واعتبر التقرير أن روسيا قد أظهرت تفاؤلاً تجاه اللقاء المرتقب، ومن المتوقع أن يعيد بوتين مطالبته لأمريكا بضرورة احترام المصالح الروسية، حيث يعتقد الكرملين أن واشنطن تريد تقويض حكم بوتين، داخل روسيا وأيضاً في شرق أوروبا.

وذكر التقرير أن المسؤولين بالبيت الأبيض يتوقعون ألّا تؤدي القمة إلى حدوث اختراق كبير، ويقولون إنه على بوتين وبايدن البدء في الانخراط في عدة قضايا يمكن أن تشهد تعاوناً مشتركاً؛ مثل مواجهة التغير المناخي، وجائحة كورونا.

الموقف الروسي

ونقل التقرير عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قوله أمس الثلاثاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يستخدمان نبرة صريحة ومسؤولة في محادثاتهما الأخيرة مع نظرائهما الروس.

ونقل التقرير عن الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف (90 عاماً) قوله لوكالة إنترفاكس الروسية "إنني سعيد لسماع أن بوتين سيلتقي مع بايدن، وهو شخص يمكن الوثوق به أكثر من الرئيس السابق دونالد ترامب.. فالآن هناك رئيس جديد في البيت الأبيض، ويمكن التفاوض معه، والفريق السابق كان غير جدير بالثقة".

أجندة بايدن

وقال التقرير إن الأشخاص المطلعين على الأجندة الأمريكية للقمة، قالوا إن بايدن سيركز خلالها على نفس الموضوعات التي أثارها مع بوتين خلال الاتصال الهاتفي بينهما، حين أبلغه أن واشنطن بصدد فرض مجموعة من العقوبات ضد موسكو، كما سيثير بايدن أيضاً قضية المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، كما يخطط بايدن لقضاء وقت مطول في مناقشة الهجمات السيبرانية ضد أمريكا.

وأضاف التقرير أن بايدن سيثير مع بوتين قضية الهجوم الإلكتروني الأخير على خطوط أنابيب كولونيل، والذي أدى لقطع إمدادات البنزين والديزل ووقود الطائرات عن الساحل الشرقي الأمريكي.