وصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أمس الأحد، إلى عاصمة غواتيمالا في أول رحلة خارجية لها في منصبها، وذلك بعد عطل فني في طائرتها تسبب في تأخر رحلتها.
وكان في استقبال هاريس وزير خارجية غواتيمالا بيدرو برولو، وسفير الولايات المتحدة لدى غواتيمالا وليام بوب.
كانت طائرة هاريس قد اضطُرت للعودة والهبوط بعد وقت قصير من إقلاعها بسبب عطل فني.
وبعد نزولها من الطائرة في قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، قالت هاريس للصحفيين ضاحكة: «أنا بخير، أنا بخير»، مضيفة «قمنا جميعاً بتلاوة صلاة صغيرة، لكننا في حالة جيدة».
وقالت سيمون ساندرز، المتحدثة باسم هاريس «إن نائبة الرئيس ستستخدم طائرة أخرى.. إنها مسألة فنية. لا توجد مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة». وأوضحت أن طاقم الطائرة لاحظ وجود مشكلة في معدات الهبوط، مضيفة أن الطائرة استدارت عائدة «بدافع من الحذر الشديد».
وأفاد صحفي كان على متن الطائرة بسماع «صوت غير عادي» عند إقلاع الطائرة المعروفة باسم «إير فورس تو»، لكنه قال إن الهبوط كان «طبيعياً بشكل تام».
وستركز زيارة هاريس الرسمية إلى غواتيمالا والمكسيك، التي تستغرق يومين، على الهجرة والتعاون الاقتصادي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد كلف نائبته هاريس بأخذ زمام المبادرة في الحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
