دافع وزير الصحة البريطاني مات هانكوك عن طريقة تعامله مع جائحة فيروس كورونا المستجد، بعد سلسلة اتهامات وجهها له دومينيك كامينغز، كبير المستشارين السابق لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفي مواجهة استجواب من البرلمان، قال هانكوك اليوم الخميس: «ليس لدي أي فكرة عن سبب خلاف دومينيك كامينغز معي». وأضاف أنه علم بأن كامينغز كان يريد طرده من منصبه.
وقال هانكوك: «لست مسؤولاً عن شهادة أي شخص آخر، لكني مسرور أن أتيحت لي فرصة المجيء إلى هنا لأقول لكم الحقيقة».
وقبل أسبوعين، قال كامينغز للنواب، الذين يحققون في تفشي الفيروس في المملكة المتحدة، إن هانكوك «كان يجب إقالته» بسبب سلسلة أكاذيب وأخطاء ارتكبها خلال فترة تفشي الوباء.
كما اتهمه بأنه ادعى أن الأشخاص الذين خرجوا من المستشفيات خلال المراحل الأولى من تفشي الوباء يخضعون لاختبارات الفيروس قبل العودة إلى دور رعاية المسنين.
ونفى هانكوك أنه قال لرئيس الوزراء أي معلومة خاطئة، وأضاف أن حكومة جونسون المحافظة تعمل بشكل أفضل نتيجة لرحيل كامينغز نهاية العام الماضي.
وقال هانكوك: «أعتقد أن أفضل شيء يمكن قوله عن هذا، وهو ما سيؤيده كثير من المسؤولين، إن الحكومة عملت بشكل أفضل في الأشهر الستة الماضية».
وخلال شهادته، انتقد كامينغز جونسون أيضاً، قائلاً إنه «غير لائق» لوظيفة رئيس الوزراء، وإن عشرات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم دون داعٍ بسبب الوباء عقب التأخير في عمليات الإغلاق.