الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

جونسون لماكرون: كيف ستشعر لو تعذر نقل «النقانق» من تولوز إلى باريس؟

جونسون لماكرون: كيف ستشعر لو تعذر نقل «النقانق» من تولوز إلى باريس؟

جونسون وماكرون خلال لقائهما السبت. (أ ف ب)

اتهمت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بتبني وجهة نظر «مهينة» ترى أن أيرلندا الشمالية ليست جزءاً كاملاً من المملكة المتحدة.

يأتي ذلك بينما يواصل ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) إلقاء ظلاله على قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.

فهناك خلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الترتيبات التجارية لما بعد الخروج، والتي قد تمنع «النقانق» البريطانية من دخول أيرلندا الشمالية، وهي الجزء الوحيد من المملكة المتحدة الذي يقع على حدود الكتلة المكونة من 27 دولة.

يثير هذا الخلاف توترات سياسية في أيرلندا الشمالية، حيث يُعرّف البعض أنفسهم على أنهم بريطانيون، والبعض الآخر أيرلنديون.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سأل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - عندما التقيا خلال القمة - كيف سيشعر إذا تعذر نقل النقانق من تولوز إلى باريس. وأضافت أن ماكرون رد بأن المقارنة خاطئة لأن باريس وتولوز «جزء من نفس البلد».

ولم تنف الرئاسة الفرنسية إدلاء ماكرون بهذه التصريحات.

وقالت إن ماكرون كان يقصد أن «تولوز وباريس كانتا على وحدة جغرافية، بينما أيرلندا الشمالية على جزيرة. الرئيس أراد التأكيد على أن الوضع مختلف تماماً، وأنه ليس من المناسب إجراء هذا النوع من المقارنات».

من جانبه، قال وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب إن فكرة أن أيرلندا الشمالية ليست جزءاً من المملكة المتحدة «ليست مهينة فحسب، بل لها تأثيرات عالمية حقيقية على المجتمعات في أيرلندا الشمالية، وتثير قلقاً وذعراً كبيرين».