أظهر تحليل نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية اليوم، أن الولايات الأمريكية التي لديها نسب متقدمة في التطعيم باللقاحات ضد فيروس كورونا، تتراجع بها نسب الإصابة بالمرض، نظراً لتحصين أغلب السكان، بينما تتزايد معدلات الإصابة في الولايات التي لم تتقدم بها معدلات التطعيم.
وأوضحت الصحيفة أنها وجدت أن الولايات التي لديها نسب منخفضة في التطعيم، لديها نسب مرتفعة في عدد الحالات المرضية التي تحتاج إلى العلاج بالمستشفيات، كما أن المجتمعات التي لديها نسب قليلة في التطعيم، لم يكن لديها أوضاع كارثية، لكنها ترى أن أعداد الإصابات لديها ثابتة، أو تزيد بشكل لا يمثل عبئاً كبيراً على المستشفيات لديها.
وأوضحت الصحيفة أنه قبل 10 أيام، لم تكن معدلات التطعيم تشير إلى أي تغيير في معدلات الإصابة، لكن يبدو أن المناعة لدى الولايات قد زادت، حيث إن أعداد الإصابات قد تراجعت بسرعة في الولايات ذات نسب التطعيم العالية.
وذكرت الصحيفة أن الولايات التي لديها نسب مرتفعة في تطعيم مواطنيها، أصبح لديها نسب منخفضة في أعداد الإصابات، وتتراجع أعداد الإصابات بها، بينما نجد أن الولايات التي لديها نسب ضئيلة في التطعيم، تواجه زيادة في أعداد حالات الإصابة.
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم ارتفع ليتجاوز 176 مليوناً حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما يقترب عدد جرعات اللقاحات المعطاة حول العالم من 2.39 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 176 مليوناً و270 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لثلاثة ملايين و812 ألف حالة.
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن إعطاء 2.39 مليار جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة والمكسيك وتركيا وروسيا وإندونيسيا وكندا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.