الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

في يومها الدولي.. 800 مليون مستفيد من «التحويلات المالية العائلية»

في يومها الدولي.. 800 مليون مستفيد من «التحويلات المالية العائلية»

الأمم المتحدة: من المستبعد أن تعود التحويلات إلى مستويات ما قبل الجائحة لسنوات عدة. (أرشيفية)

تمثل التحويلات المالية من العمال في الخارج إلى أسرهم شريان الحياة للملايين حول العالم، حيث تسهم في مواجهة الظروف الصعبة للعائلات، وتدعم استقرار ونمو مجتمعاتها المحلية، وللدلالة على أهمية هذه التحويلات تشير الأمم المتحدة إلى أن عام 2019، شهد قيام أكثر من 200 مليون عامل مهاجر بتحويل ما يقرب من 554 مليار دولار إلى أسرهم.



200 دولة

وتخصص المنظمة الدولية يوماً لتسليط الضوء على أهمية التحويلات المالية الأسرية، يوافق تاريخ 16 يونيو من كل عام، وخلال العام الجاري يجري الاحتفال بهذا اليوم في ظل ظروف استثنائية، تطبعها الصعوبات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وما أدت إليه من خسارة ملايين العمال المهاجرين لوظائفهم.

وأوضحت المنظمة أن الجائحة عطلت نظاماً كاملاً يشمل 200 مليون عامل مهاجر، نصفهم من النساء، فيما يمتد تأثير ذلك إلى أفراد أسرهم الذين يبلغ عددهم نحو 800 مليون في 200 دولة.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن نصف هذه التدفقات المالية تُحول إلى المناطق الريفية، حيث يتركز الفقر والجوع، وحيث للتحويلات المالية أهمية خاصة.



110 مليارات دولار



والعمال المهاجرون مساهمون أساسيون في كل من المناطق التي يعملون فيها وفي مجتمعاتهم الأصلية كذلك، كما أن لهم تأثيراً مضاعفاً في نحو 40 بلداً تُعد هي مصادر التحويلات وأكثر من 125 دولة مستقبلة لها.

ومن المتوقع أن تكون التحويلات العالمية إلى البلدان النامية قد انخفضت بمقدار 110 مليارات دولار في عام 2020، ومن المستبعد أن تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة لسنوات عدة مقبلة.





وفي 19 مارس 2020، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى التضامن العالمي في الاستجابة للأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد-19، حيث قال إن "العالم النامي، يعتبر التحويلات المالية شريان حياة وخاصة الآن".

ودعت المنظمة الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني إلى إيجاد السبل التي يمكن من خلالها زيادة تأثير التحويلات إلى أقصى حد ممكن من خلال الإجراءات الفردية أو الجماعية.