وصفت شريكة حياة مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، سجنه المستمر في أحد سجون إنجلترا الأشد حراسة بأنه «بشع ولا يطاق».
وزارت ستيلا موريس (38 عاماً) أسانج بصحبة ابنيهما الصغيرين جابرييل (4 أعوام)، وماكس (عامان)، في السجن لأول مرة منذ ثمانية أشهر صباح أمس السبت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وما يزال أسانج في «إتش إم بي بلمارش» جنوب لندن، على الرغم من فوزه في معركة تسليم المجرمين الطويلة في يناير ضد الولايات المتحدة، وينتظر نتيجة الاستئناف.
وما يزال أسانج مطلوباً في الولايات المتحدة بموجب لائحة اتهام مؤلفة من 18 تهمة، ويواجه مزاعم بالتآمر لاختراق أجهزة الكمبيوتر والتآمر للحصول على معلومات تخص الدفاع الوطني وكشفها.
وجاءت مقاضاة أسانج في أعقاب نشر موقع ويكيليكس لمئات الآلاف من الوثائق المسربة في عامَي 2010 و2011 المتعلقة بحربَي أفغانستان والعراق، بالإضافة إلى برقيات دبلوماسية.