الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

واشنطن «تعدّ» عقوبات جديدة بحق روسيا على خلفية قضية نافالني

واشنطن «تعدّ» عقوبات جديدة بحق روسيا على خلفية قضية نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني - أ ف ب.

أعلن جايك سوليفان مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي، الأحد، أن الولايات المتحدة «تعد» عقوبات جديدة على موسكو على خلفية اتهامها بمحاولة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وصرح سوليفان لشبكة «سي إن إن» بعد 4 أيام من قمة الرئيسين الأمريكي والروسي في جنيف: «نحن في صدد إعداد رزمة أخرى من العقوبات التي ستطبق في هذا الوضع».

وكان نافالني، أبرز معارض للكرملين، نقل إلى مستشفى في برلين في أغسطس 2020 بعد محاولة تسميم في روسيا ينسبها إلى الكرملين.

وأمضى نقاهة في ألمانيا استمرت نحو 6 أشهر واعتقل فور عودته إلى روسيا في يناير. وهو مسجون منذ ذلك الوقت فيما تطالب واشنطن بالإفراج عنه.

وقال سوليفان، الأحد: «سبق أن عاقبنا روسيا على تسميم أليكسي نافالني».

وأضاف «لم نقم بذلك بمفردنا، لقد انضممنا إلى حلفائنا في جهد مشترك بهدف (معاقبة) استخدام عنصر كيميائي بحق أحد مواطنيهم على الأراضي الروسية».

وفي الثاني من مارس، بعد بضعة أيام من اعتقال نافالني في سجن بشرق موسكو، فرضت واشنطن عقوبات على 7 مسؤولين روس كبار.

وكانت تلك العقوبات الأولى التي يفرضها الرئيس جو بايدن على روسيا منذ دخوله البيت الأبيض نهاية يناير.

وقبيل القمة الروسية الأمريكية في جنيف في 16يونيو، وجه بايدن تحذيراً في شأن نافالني، قائلاً إن وفاة الأخير إذا حصلت «فستؤدي إلى تدهور العلاقات مع بقية العالم ومعي».

وخلال لقائهما الأربعاء، أبدى بايدن وبوتين نيتهما تهدئة التوتر ولكن من دون إعلان أي إجراءات ملموسة.

وفي شأن مصير نافالني اكتفى بوتين بالقول «كان هذا الرجل يعلم أنه ينتهك القانون الساري في روسيا».