طالب رئيس ديوان المستشارية في ألمانيا هيلجه براون بإصلاح نظام التحذير من الكوارث في بلاده، وذلك بعد كارثة الفيضانات المدمرة التي وقعت في ولايتي شمال الراين ويستفاليا وراينلاند بفالتس.
وفي مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة، اليوم الأحد، قال السياسي المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: «نحتاج إلى عدد أقل من المختصين وطرق أقصر للإبلاغ، ويجب أن نوضح عدد مرات التحذير ودرجة شدته، وبعض التطبيقات تبلغ بالتحذير مع كل عاصفة رعدية، الأمر الذي يؤدي إلى تولد شعور بالتبلد لدى الناس وعدم أخذهم أي خطر كبير على مأخذ الجد».
واقترح براون للمستقبل نظام تحذير من 3 مستويات ويضم تطبيقات والخدمة المعروفة باسم خدمة البث الخلوي Cell Broadcasting وصافرات إنذار، وقال إن «التطبيقات يمكنها أن تحذر من المخاطر بشكل عام وأن تنقل الكثير من المعلومات».
وأضاف: «في أوضاع الأزمات الطارئة أو عمليات الإجلاء، يمكن لخدمة البث الخلوي التي يمكن لنا كحكومة أن نطبقها، أن تبعث في وضع خلوي معين برسالة إلى كل الهواتف النقالة»، وأشار إلى أن «الإنذار الصادر من الصافرات سيوضح أن هناك حاجة وشيكة للتصرف، ولذلك يجب علينا أن نعيد تشغيل صافرات الإنذار في كل أنحاء ألمانيا».
يذكر أنه نظراً للتداعيات الهائلة الناجمة عن كارثة الفيضانات في ولايتي شمال الراين ويستفاليا وراينلاند بفالتس، اُتهمت السلطات بأنها لم تحذر الناس من هذه الكارثة في الوقت المناسب.