الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الولايات المتحدة تُرحل عدداً من العائلات المهاجرة سراً إلى أمريكا الوسطى

الولايات المتحدة تُرحل عدداً من العائلات المهاجرة سراً إلى أمريكا الوسطى

شرطي في ولاية تكساس الأمريكية يوجه مجموعة من اللاجئين. (أ ب)

بدأت السلطات الأمريكية، أمس الجمعة، ترحيل عدد من العائلات المهاجرة على متن طائرات إلى أمريكا الوسطى، بموجب نظام عاجل لإبعاد الأشخاص الذين دخلوا أراضي الولايات المتحدة من دون تصريح عبر المكسيك.

وعمليات الإبعاد العاجلة تكتيك لجأت إليه الإدارات الجمهورية والديمقراطية لمحاولة ردع المهاجرين عن عبور الحدود بشكل غير قانوني. وتأتي في وقت يرتفع فيه عدد هؤلاء المتسللين.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن العائلات أعيدت إلى بلدانها الأصلية، بما فيها غواتيمالا والسلفادور وهندوراس، لكنها لم تذكر عدد المبعدين. وأضافت أن «عمليات الترحيل العاجلة هي وسيلة قانونية لإدارة حدودنا بشكل آمن».

وقال مسؤولون في يوليو إن عدد المهاجرين الذين أوقفتهم السلطات الأمريكية أثناء عبورهم الحدود المكسيكية بشكل غير قانوني ارتفع بنسبة 4.5% في يونيو على الرغم من التوقعات بتراجعها في الصيف الحار.

وجذبت الحدود الجنوبية للولايات المتحدة أعداداً قياسية من المهاجرين طوال تفشي وباء كوفيد وبعد أن ضربت أمريكا الوسطى سلسلة من العواصف المدمرة.

وانتقد مشرعون جمهوريون الرئيس الأمريكي جو بايدن لإلغائه القيود التي فرضها سلفه دونالد ترامب على الهجرة، بما في ذلك سياسة «البقاء في المكسيك» التي أجبرت الآلاف من طالبي اللجوء من أمريكا الوسطى على البقاء جنوب الحدود الأمريكية إلى أن يتم النظر في طلباتهم.

وأعلن مسؤولون في إدارة بايدن عن خطط، الاثنين، لاستخدام رحلات الإبعاد العاجلة بعد ارتفاع كبير في عدد العائلات القادمة من أمريكا الوسطى وغير المقيمة بشكل نظامي.

وجاء نحو ثلث الذين أوقفتهم السلطات الأمريكية في يونيو من المكسيك تليها ثلاث دول في أمريكا الوسطى تمثل ما يسمى بالمثلث الشمالي لهندوراس وغواتيمالا والسلفادور. أما المهاجرون من أمريكا الجنوبية فقد جاء معظمهم من الإكوادور وفنزويلا.

وارتفع عدد الأطفال الذين عبروا الحدود من دون آباء أو أولياء أمور في يونيو ووعدت الحكومة الأمريكية بتوطينهم في الولايات المتحدة، بدلاً من إعادتهم إلى المكسيك بنسبة 8% منذ مايو ليبلغ ما مجموعه 15253 - أو أكثر من 500 قاصر في اليوم.