منحت كوسوفو، أمس الأحد، وساماً رئاسياً في حكم القانون إلى بو بايدن، الابن الراحل للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي حفل أقيم أمام المكتب الرئاسي، سلمت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني الوسام إلى سفير الولايات المتحدة في بريشتينا فيليب إس. كوسنيت.
وقبل 20 عاماً، زار بو بايدن الدولة الواقعة في منطقة البلقان، للمساعدة في إرساء سيادة القانون هناك، حين أصبحت كوسوفو دولة مستقلة عن يوغوسلافيا.
وفي خطاب مسجل مسبقاً، وصف الرئيس بايدن الوسام بأنه «لا يصدق»، و«شرف عظيم للاعتراف بإرث نجلنا».
عمل بو بايدن في كوسوفو بعد الحرب التي دارت رحاها هناك خلال عامي 1998- 1999 مع القوات العسكرية ومع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتوفي في 2015 جراء إصابته بسرطان في المخ عن 46 عاماً.
وقال بايدن إنه «لهذا السبب كان ملتزماً للغاية بالعمل مع شعب كوسوفو للتأكد من أن جرائم الحرب تم التحقيق فيها بشكل كامل وأجريت فيها محاكمات احترافية».
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008، بعد عقد من حرب 1998 - 1999 ضد القوات الصربية. وانتهت الحرب بعد حملة جوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، استمرت 78 يوماً، أسفرت عن خروج القوات الصربية ودخول قوات حفظ السلام.
واعترفت معظم الدول الغربية بدولة كوسوفو، لكنَّ صربيا وحليفتيها، روسيا والصين، لم يعترفوا بها. وما تزال التوترات بشأن كوسوفو مصدراً للاضطراب في منطقة البلقان.
