الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

بايدن يعتزم حشد الحلفاء لمعالجة قضيتَي المناخ وكورونا وغيرهما

بايدن يعتزم حشد الحلفاء لمعالجة قضيتَي المناخ وكورونا وغيرهما

جو بايدن - أب.

يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدام خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم لطمأنة الدول الأخرى بشأن القيادة الأمريكية على الساحة العالمية، ودعوة حلفاء واشنطن إلى التعاون، والتحرك بسرعة للتعامل مع القضايا المتفاقمة كجائحة فيروس كورونا، وتغير المناخ، وانتهاكات حقوق الإنسان.

أعلن بايدن، الذي وصل إلى نيويورك، مساء الاثنين، للقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل إلقاء خطاب اليوم الثلاثاء، تأييداً تاماً لأهمية الجمعية العامة وطموحها في لحظة تاريخية صعبة.

أدلى الرئيس الديمقراطي بتصريحات موجزة قبيل اجتماعه مع غوتيريش، وتحدث عن شعاره «أمريكا عادت»، وهي عبارة أصبحت شعاراً رئاسياً تهدف إلى تلخيص وعده باتخاذ موقف مختلف تماماً مع الحلفاء، مقارنة بسلفه دونالد ترامب.

وقال بايدن «لم تكن رؤية الأمم المتحدة تفتقر إلى الطموح أكثر من دستورنا».

لكن الرئيس يواجه قدراً كبيراً من الشك من جانب الحلفاء خلال أسبوع من الجهود الدبلوماسية رفيعة المستوى.

الأشهر الأولى من رئاسة بايدن اشتملت على لحظات صعبة مع الدول الصديقة، والتي كانت تتوقع تعاوناً أكبر من بايدن بعد أربع سنوات من نهج ترامب في السياسة الخارجية القائم على مقولة «أمريكا أولاً».

بعد ثمانية أشهر من رئاسته، أظهر بايدن عدم انسجام مع الحلفاء بشأن النهاية الفوضوية للحرب الأمريكية في أفغانستان.

وواجه خلافات حول كيفية التبرع بلقاحات فيروس كورونا مع العالم النامي وقيود السفر الوبائية.

كما أن هناك تساؤلات حول أفضل طريقة للرد على التحركات العسكرية والاقتصادية الصينية.