تعقد على هامش مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سلسلة من المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة، يتوقع أن تسلط الضوء على الإجراءات والحلول، لتأمين حياة صحية وسلمية ومزدهرة للجميع، حسبما قالت منظمة الأمم المتحدة في موقعها الرسمي على الإنترنت.
وضمن تلك الاجتماعات، يعقد الأربعاء 22 سبتمبر، الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى العشرين، لاعتماد إعلان وبرنامج عمل ديربان، بشأن «جبر الأضرار وتحقيق العدالة العرقية والمساواة للسكان المنحدرين من أصل أفريقي»، وستشمل الجلسة العامة الافتتاحية، بيانات من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحيي عبدالله شاهد، وزير خارجية جزر مالديف، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، ورئيس دولة جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
وتعقد الخميس 23 سبتمبر، قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، وسيشكّل فرصة تاريخية لتمكين جميع الناس، من تسخير قوة النظم الغذائية، للدفع قُدُماً بعجلة التعافي من جائحة كوفيد-19، وتسريع وتيرة تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17 بحلول عام 2030.
كما تجرى الأربعاء أيضاً مناقشة بمجلس الأمن حول المناخ والأمن، فمن الممكن أن يؤدي تغير المناخ والكوارث المرتبطة بالمناخ، إلى تفاقم حجم المخاطر التي تؤدي إلى الصراعات وانعدام الأمن، ولذلك فإن مناقشة مجلس الأمن تُتيح الفرصة لبحث هذا الموضوع المُلح.
ويوم الجمعة 24 سبتمبر، يعقد الحوار رفيع المستوى بشأن الطاقة، حيث سيجمع ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والسلطات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى أطراف أخرى معنية، لتوفير إجراءات تحويلية في السنوات الأولى من عقد العمل، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعقد الأمم المتحدة لتوفير الطاقة المستدامة للجميع، وتنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وسيسفر الحوار عن خريطة طريق عالمية نحو تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، بحلول عام 2030 والوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050.
ويُعقد الاجتماع العام رفيع المستوى للاحتفال باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والترويج له، الثلاثاء المقبل 28 سبتمبر، ويهدف الاجتماع إلى إذكاء الوعي بما تشكله الأسلحة النووية من خطر يهدد الجنس البشري، وبضرورة إزالتها من أجل استنفار الجهود الدولية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية.
وفي نفس اليوم يعقد الأمين العام للأمم المتحدة، اجتماعاً رفيع المستوى، بشأن تسخير فرص العمل والحماية الاجتماعية، للقضاء على الفقر، في إطار مبادرة تمويل التنمية في عصر (كوفيد-19) وما بعده، ويهدف الاجتماع لتحديد إجراءات وتوصيات ملموسة لبدء دورة من النمو الغني بفرص العمل وتوسيع نطاق نظم الحماية الاجتماعية، لتيسير عملية انتقالية عادلة، والقضاء على الفقر، مع تحقيق مكاسب مشتركة للناس والكوكب في أثناء ذلك.