الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

نواب ألمانيا يجتمعون لبحث تداعيات الانتخابات

نواب ألمانيا يجتمعون لبحث تداعيات الانتخابات

تناقش أحزابهم نتائج الانتخابات التي شهدت تراجع دعم كتلة المستشارة السابقة - رويترز.

يعقد نواب البرلمان الألماني (البوندستاغ) الجدد اجتماعاتهم الأولى اليوم الثلاثاء حيث تناقش أحزابهم نتائج الانتخابات التي شهدت تراجع دعم كتلة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق وبدء عملية تشكيل حكومة جديدة.

أكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة أولاف شولتس، الفائز بفارق ضئيل في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، أمله في بداية سريعة للمحادثات مع الأحزاب المحتملة في الحكومة الجديدة. وكان العديد من الشخصيات البارزة في «كتلة الاتحاد» بقيادة ميركل شككوا في مسعى المرشح الخاسر في الانتخابات أرمين لاشيت لقيادة إدارة جديدة.

ونظراً لرفض الأحزاب التقليدية الكبرى تجديد «التحالف الكبير» بينها، يبدو أن حزبي الخضر والديمقراطيين الأحرار -اللذين احتلا المركزين الثالث والرابع- يمتلكان مفاتيح الأغلبية البرلمانية. ويخطط قادة هذه الأحزاب للاجتماع هذا الأسبوع للبحث عن أرضية مشتركة قبل عقد مشاورات مع الأعضاء المحتملين.

وقال زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتسنيتش، أمام تجمع للنواب المنتخبين حديثاً والمنتهية ولايتهم في البرلمان: «لقد دعينا حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار لإجراء محادثات استكشافية معنا هذا الأسبوع بالفعل إذا أرادوا ذلك».

وعبر شولتس، نائب المستشارة المنتهية ولايتها، أمس الاثنين عبر رغبته في تشكيل حكومة جديدة قبل عيد الميلاد إذا أمكن ذلك. ويتوقع أن يستغرق تشكيل الحكومة أسابيع أو شهوراً في ألمانيا حيث تقوم الأحزاب بوضع خطط الائتلاف الجديد.

كما تعقد كتلة لاشيت اجتماعاً لنوابها في وقت لاحق الثلاثاء، مع احتمال تبادل كيل الاتهامات بعد حملة كارثية. وعقب تصريحاته ليلة الأحد بالقول: «سنبذل كل ما في وسعنا» لتشكيل إدارة جديدة، أوضح لاشيت أمس الاثنين أنه لا يزال يأمل في قيادة حكومة جديد، لكنه بدا أكثر تحفظاً مؤكداً أن الناخبين لم يقدموا تفويضاً لحزب بعينه.