السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تساؤلات عن صحة الملكة إليزابيث الثانية بعد ليلة في المستشفى

تساؤلات عن صحة الملكة إليزابيث الثانية بعد ليلة في المستشفى

الملكة إليزابيث الثانية - أ ب

أثارت الليلة التي أمضتها الملكة إليزابيث الثانية في المستشفى وتم التكتم عليها أولًا، تساؤلات حول الحالة الصحية للملكة البالغة من العمر 95 عاماً. ولم يعلن قصر باكنغهام رسمياً في وقت متأخر من مساء الخميس عن إدخال الملكة إلى المستشفى، إلا بعدما كشفت صحيفة «ذي صن» هذه المعلومات، وبرر بقاءها في المستشفى بين ظهر الأربعاء وظهر الخميس رسمياً بضرورة خضوعها «لفحوص أولية» بعد أن فرضت عليها استراحة.

وقال الصحفي في «بي بي سي» المكلف بمتابعة العائلة المالكة نيكولاس ويتشل إن «قصر باكنغهام لم يعطنا صورة كاملة ومعقولة لما كان يجري، ووسائل الإعلام دفعت إلى الاعتقاد الأربعاء أن الملكة كانت تستريح في قلعة وندسور، بينما كانت تنقل إلى مستشفى في وسط لندن»، مضيفاً أن «المشكلة هي أنه في غياب المعلومات الموثوقة تنتشر الشائعات والمعلومات المضللة».

وكانت الملكة إليزابيث قد شاركت مؤخراً بشكل شبه يومي في مناسبات رسمية، إذ حضرت الثلاثاء حفل استقبال في قلعة وندسور بالقرب من لندن، حضره رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورجل الأعمال بيل غيتس، وصافحتهما بلا قفازات وتحدثت إلى المدعوين وقوفاً وبلا كمامة، وكانت قد تلقت اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وفي صباح اليوم التالي، ألغت زيارة إلى أيرلندا الشمالية بعد «قبولها على مضض» نصيحة أطبائها بالراحة.

من جانبه قال المراسل بصحيفة «ديلي إكسبرس» ريتشارد بالمر، إن «المصادر الملكية تحاول إعطاء الانطباع بأنها فعلت الكثير لكنهم قد يواجهون صعوبة في إقناع الجمهور الآن». وعندما كشف أنها أمضت ليلة في مستشفى إدوارد السابع، سارعت المصادر في القصر إلى إخبار وسائل الإعلام البريطانية أن الأمر لا يتعلق سوى بمشاورة متخصصين وأنها بقيت طوال الليل فقط لأسباب «عملية»، قبل أن تعود ظهر الخميس إلى وندسور غرب لندن لاستئناف القيام «بمهام خفيفة».

وتعود المرة الأخيرة لدخول الملكة إليزابيث الثانية مستشفى إلى عام 2013 عندما أمضت 24 ساعة في المستشفى بسبب التهاب في المعدة والأمعاء.