«الرؤية»-وكالات
انتهت اجتماعات اليوم الأول من الجولة السابعة والجديدة، من محادثات فيينا، الاثنين، بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. وفي أعقاب الاجتماعات، صدرت تصريحات متفائلة من روسيا، حول انطلاق المفاوضات، بينما أكد المندوب الأوروبي أن إيران مصممة على رفع العقوبات، فيما قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن هدف الولايات المتحدة، عودة إيران للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015.
تفاؤل روسي إيراني
قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية فى فيينا، ميخائيل أوليانوف، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع تويتر، في أعقاب الاجتماعات «انتهى اجتماع اللجنة المشتركة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة».
وأضاف المندوب الروسي «اتفق المشاركون على المزيد من الخطوات الفورية خلال الجولة السابعة من المفاوضات التي بدأت بنجاح كبير».
كما نقلت وكالة رويترز عن كبير المفاوضين الإيرانيين، على باقري، كني، قوله عقب الاجتماعات، أنه متفائل بعد أول يوم من المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا.
رفع العقوبات
أما منسق الاتحاد الأوروبي بمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إنريكي مورا، فقد قال، إنه يشعر بالتفاؤل بعد المباحثات الأولى في فيينا، مع المفاوضين الإيرانيين الجدد، الذين قال إنهم أظهروا رغبة في المشاركة بجدية.
وأضاف مورا في تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز للأنباء «إيران متمسكة بمطلبها الخاص برفع كل العقوبات، وبرغم الإحساس بالأهمية، فليس هناك جدول زمني محدد للعملية التفاوضية».
تحذير إسرائيلي
وعلى صعيد متصل، دعت إسرائيل القوى العالمية، إلى توخي الحذر مما وصفته بأنه ابتزاز نووي إيراني، أثناء اجتماعات فيينا، لمناقشة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع طهران.
وفي رسالة بالفيديو، وجهها إلى ممثلي الدول التي افتتحت المفاوضات مع إيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت «طهران تسعى إلى إنهاء العقوبات مقابل لا شيء تقريبا.. والحفاظ على برنامجها النووي سليما بينما تتلقى مئات المليارات من الدولارات بمجرد رفع العقوبات».
وأضاف بينيت في رسالته التي نشرها على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، قائلا «إذا استسلمت القوى العالمية، فإن إيران لن تبقي على البرنامج النووي فحسب؛ اعتبارا من اليوم، سيُدفع لهم المال مقابل ذلك.. لا تستحق إيران مكافآت ولا صفقات مساومة ولا تخفيف للعقوبات.. أدعو حلفاءنا في جميع أنحاء العالم: لا تستسلموا لابتزاز إيران النووي».