الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

حوارات| الاتجاه الأمريكي المُعاكـس لإسرائيل حول «نووي إيران»

حوارات| الاتجاه الأمريكي المُعاكـس لإسرائيل حول «نووي إيران»

مندوبو الدول المشاركة في مفاوضات فيينا. (إيه بي أيه)

الرؤية - دبي

تباينت وجهات النظر الأمريكية الإسرائيلية، فيما يتعلق بجولة المفاوضات السابعة، التي تشهدها العاصمة النمساوية فيينا في الآونة الراهنة، حول الملف النووي الإيراني. وبدا واضحاً وجود رغبة أمريكية حثيثة من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والدلائل على ذلك عدة، أبرزها ما ورد على لسان المندوب الروسي في المفاوضات من استعداد الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على طهران، وتجاهلها الزيادة الأخيرة في تخصيب اليورانيوم. في المقابل جاءت التحركات الإسرائيلية قبيل بدء المفاوضات في الاتجاه المعاكس للتوجه الأمريكي، إذ ترى تل أبيب أن هذه الجولة من المفاوضات تستهدف استنفاد الوقت من أجل امتلاك طهران السلاح النووي.

«الرؤية» رصدت هذا التباين بين وجهتَي النظر عبر إجراء مقابلة صحفية مع المسؤول الأمريكي السابق في البيت الأبيض، فريدريك فيلتز، والكولونيل متقاعد من الجيش الإسرائيلي، يوحنان تسوريف، للوقوف على وجهات نظر كلا الطرفين. في الوقت نفسه، نستعرض وجهة النظر الإيرانية فيما يرتبط بالمفاوضات من تحديات، في مقدمتها الالتزام الإيراني بضوابط الاتفاق الخاصة بالبرنامج النووي، وكذلك الخلافات حول العقوبات الأمريكية على طهران، من خلال مقال نشرته وكالة الأنباء الإيرانية.

المسؤول الأمريكي السابق في البيت الأبيض فريدريك فيلتز:

  • اللجوء إلى الخيار العسكري «أمر غير محتمل»

  • إدارة بايدن تُمني نفسها إبرام اتفاق جديد «تحت أي ظرف»

  • اتجاه أمريكي لعرض «صفقة مؤقتة» مع تخفيف جزئي للعقوبات

  • مفاوضات فيينا لا علاقة لها بالسعي الأمريكي نحو «تطويق الصين»

قال المسؤول الأمريكي السابق في البيت الأبيض، فريدريك فيلتز، إن إسرائيل قلقة للغاية من المفاوضات النووية الراهنة مع إيران، لافتاً إلى أن الإيرانيين ليسوا صادقين، وأنهم يريدون ترهيب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقديم تنازلات. وأضاف أن إدارة بايدن تُمني نفسها بإبرام اتفاق جديد مع إيران تحت أي ظرف، والدليل على ذلك تجاهلها الزيادة الأخيرة في تخصيب اليورانيوم. وتابع: «إسرائيل قلقة للغاية ولن تقبل اتفاقاً أمريكياً جديداً مع إيران».

لماذا تتحمس أمريكا لعودة المفاوضات النووية مع إيران رغم الرفض الإسرائيلي؟

في اعتقادنا أن إيران ليست صادقة فيما يتعلق بالمفاوضات النووية، وأن القادة الإيرانيين يسعون إلى ترهيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتقديم تنازلات من أجل صفقة مؤقتة، لأن القادة الإيرانيين يرفضون معالجة قضية زيادة التخصيب في برنامجها النووي، فضلاً عن مضايقات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ يناير الماضي، أما إسرائيل، فهي قلقة جداً من هذا الوضع، ولن تقبل اتفاقاً أمريكياً مع إيران، وقد تلجأ إلى تخريب المنشآت النووية الإيرانية.

هل تعتقد أن التوجه الأمريكي يستهدف إنهاء الملف الإيراني للتفرغ إلى تطويق الصين في آسيا الوسطى؟

إدارة بايدن تمني نفسها إبرام اتفاق جديد مع إيران تحت أي ظرف، والدليل على ذلك تجاهلها الزيادة الأخيرة في تخصيب اليورانيوم، ويدرك رجال بايدن جيداً أن إيران لا يتوافر لديها حسن النية في المفاوضات الراهنة، ولا أرى أي علاقة بين الملف الإيراني والملف الصيني.

لماذا تتجه أمريكا للتخلي عن سلاح العقوبات رغم مطالبة إسرائيل بزيادتها؟

من المحتمل أن يكون الاهتمام المعلن من جانب مسؤولي بايدن بعرض صفقة مؤقتة على إيران مع تخفيف جزئي للعقوبات ناتجاً عن هوس إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، والطفرة الهائلة في الأنشطة النووية الإيرانية، ورفض إيران التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالمناسبة منتقدو بايدن في الولايات المتحدة يتهمونه بالتفكير في الاستسلام لـ«الابتزاز الإيراني».

وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن حلفاء إسرائيل سيتخذون موقفاً حازماً ضد إيران.. لماذا خالفت أمريكا هذا الاتجاه؟

أعتقد أن إدارة بايدن تود أن تتخذ مقاربة أكثر ليونة تجاه إيران، من خلال عرض إبرام صفقة مؤقتة عليها، وفي اعتقادي أن أمريكا لن تصل لأهدافها، لأن إيران تواصل نهجها، وأعتقد أن إدارة بايدن ستتخلى في النهاية عن دبلوماسيتها، وتفرض عقوبات قاسية على إيران، على غرار سياسة الضغط القصوى للرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك نتيجة للضغط من الكونغرس والحكومة الإسرائيلية.

وزير الدفاع الأمريكي تحدث أخيراً عن خيارات أخرى حال نفاد الصبر الأمريكي تجاه إيران.. هل يمكن اللجوء للخيار العسكري؟

أعتقد أن اللجوء إلى الخيار العسكري «أمر غير محتمل»، بايدن لن يهاجم إيران أبداً، وربما إسرائيل نفسها لن تكون جاهزة لشن ضربة عسكرية؛ لأن الكثير من برنامج إيران النووي محمي بشكل جيد، وتحت الأرض، ومنتشر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مواقع غير معلنة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تكثف إسرائيل حملتها لتخريب المنشآت النووية الإيرانية.

هل يمكن للمفاوضات الجديدة أن تتفق على وقف إيران مستوى التخصيب بدلاً من العودة إلى ما كان سابقاً؟

لا أرى أي فرصة لحدوث ذلك.

هذا يقودنا إلى تصديق ما يتردد حول عدم وجود خطة أمريكية لمواجهة طهران؟

بالفعل سياسة بايدن تجاه إيران لا طائل من ورائها، الرئيس الأمريكي لا يستوعب أن خطة العمل الشاملة المشتركة معيبة بشكل ميئوس منه.

في النهاية ماذا تتوقع لمستقبل الملف النووي الإيراني؟

أعتقد أن إيران لا تزال على بعد سنوات قليلة من امتلاك سلاح نووي فعال، حيث يتطلب تطوير أحدها تجارب نووية تحت الأرض، وبناء رؤوس نووية، سيتم الكشف عن التجارب النووية تحت الأرض من قبل دول أخرى، ويمكن أن تدفع إسرائيل لمهاجمة إيران، ربما تكون إيران على بعد عام على الأقل من قدرتها على إجراء أول تجربة نووية تحت الأرض، وربما عدة سنوات، وإذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً وحاولت استخدامه يوماً ما، فإن رد إسرائيل سيكون مدمراً.

الكولونيل المتقاعد من الجيش الإسرائيلي يوحنان تسوريف:

  • أمريكا تسعى إلى تهدئة جبهة إيران للتفرغ للصين

  • نشكك في نوايا واشنطن حول الاتفاق النووي الجديد مع إيران

  • هل تستطيع واشنطن إعادة إيران لنتائج ما قبل عقوبات ترامب؟

  • تصرفات الإدارة الأمريكية تمثل تنازلاً عن تعهداتها السابقة

قال الكولونيل المتقاعد من الجيش الإسرائيلي، يوحنان تسوريف، إن إسرائيل تشكك في نوايا أمريكا حول الاتفاق النووي الجديد مع إيران، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى التهدئة في الملف الإيراني، حتى يتسنى لها التفرغ للملف الصيني وشرق آسيا.

وأضاف أن هدف إيران الرئيسي يتمثل في إزالة العقوبات، ولدينا تقارير أولية من فيينا تشير إلى أن إيران ترغب في «خطوة حسنة» من الأطراف الأخرى، وكأن لسان حالها يقول «رفع العقوبات مقابل الانخراط في المفاوضات».

لماذا ترفض إسرائيل الجهود الأمريكية من أجل إعادة إيران للمفاوضات؟

إيران تمثل أكبر تهديد لإسرائيل على الصعيد الدولي، ونرى أن التصرفات الأمريكية تمثل تنازلاً عن تعهداتها السابقة، ونخشى أن يتم إبرام اتفاق على حساب الجانب الإسرائيلي، خاصة أن تلك المفاوضات محاولة أمريكية للابتعاد عن مشكلة إيران النووية؛ لأن إدارة بايدن تعتقد أن طهران حققت إنجازات بفضل العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب في 2017، والحقيقة أننا نشعر بأن إسرائيل أصبحت وحدها في هذا التهديد، وبالمناسبة لسنا ضد المفاوضات، لكننا ضد رفع العقوبات عن إيران، ونخشى من الشروط التي قد يسفر عنها الاتفاق الجديد إذا حدث، ونريد أن نعيد الاتفاق إلى ما قبل ترامب، وهذا قد يكون مقبولاً لنا، خاصة بعد القلق الأمني من وصول إيران لهذه النتيجة من تخصيب اليورانيوم.

تنتقد عقوبات إدارة ترامب، وفي نفس الوقت تشكك في نوايا بايدن.. إذا فيمن تثقون؟

ترامب فعل أخطاء بسبب تشجيع نتنياهو له في فرض عقوبات قاسية على إيران لإلغاء الاتفاق الذي قامت به إدارة أوباما 2015، ولكن الآن الأمور لم تصبح كما في الماضي، وعلينا أن نتعامل مع النتائج، ويجب على الإدارة الأمريكية أن تتعامل مع هذا الملف بصورة تضمن الأمن لكل الأطراف خاصة إسرائيل.

توقع مراقبون أن تسفر جولة المفاوضات الراهنة عن حلحلة للأزمة.. هل تؤيد هذا الطرح؟

هدف إيران الرئيسي يتمثل في إزالة العقوبات، ولدينا تقارير أولية من فيينا تشير إلى أن إيران ترغب في «خطوة حسنة» من الأطراف الأخرى، وكأن لسان حالها يقول «رفع العقوبات مقابل الانخراط في المفاوضات»، وإسرائيل تنظر لهذا الأمر بأنه شديد الخطورة، خاصة بعد تقدم طهران الكبير في تخصيب اليورانيوم، وسؤالنا موجه لأمريكا «كيف تستطيع أمريكا إعادة إيران لنتائج ما قبل عقوبات ترامب؟».

ماذا عن الحل الأمثل للملف النووي الإيراني من وجهة النظر الإسرائيلية؟

هناك استطلاع رأي عام في إسرائيل عن الحلول للتعامل مع نشاطات إيران، حيث رأي 80% أن هناك تهديداً وجودياً لإسرائيل، وأن الموضوع الإيراني أصبح أولوية لديهم حتى قبل الموضوع الفلسطيني، ويتساءل الناس ماذا ستفعل حكومة إسرائيل وماذا عن القدرة العسكرية، وهل باستطاعتها فعلاً تدمير القوة النووية لدى إيران، لذلك أرى أن الحل العسكري - حتى الآن - يعد الأمثل، ولكن إسرائيل لن تذهب إلى شن ضربة عسكرية حتى تعرف تداعيات الأمر جيداً.

مراقبون يرون أن الخطوة الأمريكية في تهدئة الملف الإيراني تأتي رداً على التقارب الصيني - الإسرائيلي؟

رغم تقدم الصين تكنولوجياً، وعلمياً، واقتصادياً، فإن إسرائيل تعي تماماً أن بكين لا تتوافق مع القيم الإسرائيلية، بعكس أمريكا، لذا يجب ألا تتأثر علاقتنا بأمريكا بهذا الأمر.

في اعتقادك لماذا لا تتعاطى أمريكا مع شعار «العقوبات هي الحل»؟

هناك دوافع أمريكية في هذه الفترة بأنه يجب أن يكون هناك هدوء في الشرق الأوسط من ناحية إيران، لتتفرغ للمشكلات مع الصين وشرق آسيا، واشنطن تريد الهدوء في طهران، وهو ما يفسر تراجع شعبية بايدن في الداخل الأمريكي.

كثيرون تحدثوا عن خيارات الخطة «ب» حال فشل المفاوضات.. ماذا عن هذه الخطة؟

من السابق لأوانه أن نذهب لخطط بديلة، وإذا لامسنا إيجابيات من خلال المفاوضات، فلن نذهب في اعتقادي إلى أي حلول أخرى، لكن إذا لم يحدث إيجابيات، فنحن مستعدون لأي تطور دائماً.

وزير الخارجية الإيراني:

  • دخلنا مفاوضات فيينا بـ«جدية وحسن النية»

  • مستعدون لوقف الخطوات التعويضية حال الحصول على ضمانات وإلغاء العقوبات

  • رغم وجود إدارة أمريكية جديدة ما زالت كافة العقوبات غير القانونية والأحادية موجودة

طرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وجهة نظر بلاده فيما يتعلق بمفاوضات فینا، الرامية إلى العودة إلى العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وما يرتبط بها من مشكلات، وفي مقدمتها الالتزام الإيراني بضوابط الاتفاق الخاصة بالبرنامج النووي، وكذلك الخلافات حول العقوبات الأمريكية على طهران.

وفي مقال له، نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، الاثنين، أوضح اللهيان أن بلاده جادة ولديها حسن النية، موجها اللوم على الولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت من الاتفاق، مطالبا بتعهدات وضمانات بعدم تكرار ذلك، في حال التوصل لاتفاق بالعودة إلى الاتفاق النووي.

لوم أمريكا

وقال عبداللهيان: «انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي أحادياً في 8 مايو 2018 في خطوة اعتبرت على المستوى الدولي عملاً غير قانوني، وهناك إجماع دولي على أن مثل هذه الممارسات الأمريكية غير القانونية تمثّل تجاهلاً مطلقاً للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وهي عمل باتجاه تقويض التعددية وتهديد كبير على السلام والأمن الدوليين».

وانتقد وزير الخارجية الإيراني إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلاً: «رغم مجيء إدارة أمريكية جديدة، لم تزل كافة العقوبات غير القانونية والأحادية قائمة، بل وتستمر سياسة ممارسة العقوبات ضد إيران.. من الواضح أن هذه الممارسات الأمريكية تهدف إلى حرمان إيران وباقي أطراف الاتفاق النووي والمجتمع الدولي من الحقوق والامتيازات المصرح بها في الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231».

وأضاف: «استمرار الإدارة الأمريكية الحالية السير على نهج إدارة ترامب التخريبي، يثير تساؤلاً جدياً عما إذا كانت الإدارة الأمريكية تمتلك فعلاً إرادة لتنفيذ التزاماتها وهل هي على استعداد للتخلي عن سياساتها الفاشلة الماضية؟ لا تبدو الإجابة عن هذا السؤال صعبة بالنظر للتوجه والممارسات التي تبنتها الولايات المتحدة على مدار الأشهر الماضية».

العقوبات والالتزام

وأوضح عبداللهيان وجهة نظر بلاده بشأن الالتزام بالاتفاق النووي قائلاً: «بعد عام من الصبر الاستراتيجي، وفي ظل تشديد العقوبات الأمريكية، وكذلك عدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها، لم تجد إيران خياراً سوى الاستفادة من حقوقها المنصوص عليها في البندين 26 و36 من الاتفاق النووي، فبادرت بتعليق جزء من التزاماتها بشكل مرحلي بدءاً من 8 مايو 2019».

وأَضاف: «صادق مجلس الشورى الإيراني على قانون (خطة العمل الاستراتيجي لإلغاء العقوبات وحماية مصالح الشعب الإيراني) في 2 ديسمبر 2020، وألزم هذا القانون الحكومة على وقف تنفيذ كل التدابير الطوعية الإيرانية على النحو المنصوص عليه في الاتفاق النووي تدريجياً في حال استمرار انتهاك أعضاء الاتفاق التزاماتها، إلا أن تعود باقي أعضاء الاتفاق لتنفيذ التزاماتها الكاملة عملياً».

مفاوضات فيينا

وعبر وزير الخارجية الإيراني عن رغبة بلاده في التوصل إلى اتفاق جيد، قائلاً: «تتمتع إيران بحسن النية ولديها الإرادة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق جيد في فيينا».

ونوه إلى المشكلات خلال الجولات السابقة قائلاً: «خلال الجولات الست السابقة من المفاوضات، كانت المتحدة تفتقر لوعي صحيح بحقيقة أنه لا سبيل لاستعادة الاتفاق النووي بدون إلغاء كل العقوبات التي فرضتها على الشعب الإيراني».

وتطرق وزير الخارجية إلى نقطة هامة، وهي الضمانات للعودة إلى الاتفاق النووي قائلا «العودة للاتفاق النووي، تتطلب انتفاع إيران من إلغاء العقوبات بشكل نهائي.. وإيران على استعداد لوقف خطواتها التعويضية، في حال الحصول على الضمان وبحث الخسائر وإلغاء العقوبات بشكل مؤثر وقابل للتحقق».

واستطرد قائلاً: «لن تكون عودة الولايات المتحدة المحتملة للاتفاق النووي محط اهتمامنا إلا في حال تقديم ضمانات بشأن عدم تكرار التجارب المريرة السابقة وإمكانية قيام شركاء إيران الاقتصاديين بالتبادلات الاقتصادية المستدامة معها باطمئنان ودون مخاوف».