الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الخارجية الألمانية: لا تعارض بين المشاركة النووية للناتو ونزع التسلح النووي

الخارجية الألمانية: لا تعارض بين المشاركة النووية للناتو ونزع التسلح النووي

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك - أ ب

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بعدم وجود تعارض بين تمسكها بخطة الردع النووي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) المعروفة باسم المشاركة النووية وبين جهودها الرامية إلى نزع التسلح النووي.

وفي أعقاب محادثات مع نظيرتها السويدية آن ليند، قالت بيربوك الثلاثاء رداً على سؤال من مراسلة: «تكمن قوة السياسة الخارجية في أنها لا ينبغي النظر إليها بطريقة أسود وأبيض وبطريقة إما أو».

وأضافت مرشحة الخضر السابقة لمنصب المستشار: «الهدف بالنسبة لنا جميعاً هو تحويل العالم إلى عالم بلا أسلحة نووية ليصبح عالماً آمناً».

وقالت بيربوك إن بلادها عازمة على تقديم «إسهام كدولة لم تكن قوة نووية أبداً ولا تريد أيضاً أن تصبح قوة نووية أبداً»، مشيرة إلى أن اتفاق ائتلاف «إشارة المرور» يتضمن التزاماً بانضمام ألمانيا إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية كمراقب بالتشاور مع الشركاء.

وتابعت بيربوك أنها كانت أكدت خلال لقائها مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج في بروكسل في الأسبوع الماضي أنه «ليس هناك شيء يؤثر على حقيقة أننا عضو في الناتو وأننا ملتزمون بالمشاركة النووية».

ورأت بيربوك أن كلاً من المشاركة النووية والجهود الرامية «لجعل هذا العالم أكثر أماناً، يسيران جنباً إلى جنب». وأعربت عن اعتقادها بأن نزع السلاح النووي يعني أيضاً المزيد من الأمن.

تشارك بيربوك في مؤتمر نزع السلاح النووي في ستوكهولم. وتشارك في خطة الناتو للردع النووي دول لا تملك أسلحة نووية وتنص هذه الخطة على إتاحة وصول الحلفاء بطائراتهم إلى القنابل النووية الأمريكية.

وتشير تقديرات إلى أن هناك في القاعدة الجوية في ولاية راينلاند بفالتس الألمانية نحو 20 قنبلة نووية أمريكية يمكن للمقاتلات التابعة للجيش الألماني المتمركزة هناك أن تنقلها في حال الطوارئ وتسقطها على أهداف معادية.