قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التقارير عن نشر قوات حفظ سلام من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تقودها روسيا في كازاخستان لإخماد انتفاضة تشهدها البلاد.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أمانة المنظمة قولها إن إجمالي عدد قوات حفظ السلام سيبلغ حوالي 2500 ويمكن تعزيزها إذا لزم الأمر.
وتابع برايس أن واشنطن ستراقب الوضع لرصد أي انتهاكات لحقوق الإنسان و«أي أفعال قد تمهد الطريق للسيطرة على المؤسسات» في كازاخستان.
وتتجه الجمهورية السوفييتية السابقة بقوة نحو الفوضى. فعلى الأرض، الوضع في مدن ومناطق كازاخستان «حرج». واستولى المتظاهرون على مطارات ومكاتب حكومية، فيما تشكك تقارير في ولاء الجيش للقوات الحكومية. وذهبت صحف روسية إلى اتهام أيادٍ غربيةٍ خفيةٍ بإطلاق «ثورة ملونة» جديدة في المنطقة.
ولم تشهد الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى اضطرابات منذ عقود. وحفز الاحتجاجات غير المسبوقة رفع أسعار الوقود والغاز الطبيعي، لكنها اتسعت لتشمل العديد من المطالب السياسية.
ولم تفلح استقالة الحكومة في تهدئة غضب الشارع، كما لم يفلح في وقت سابق قرار خفض الأسعار في تجنب الاضطرابات المتفاقمة في البلاد.
ADVERTIS